وكالات – الزمان المصرى :محمد بدر:وثيقة غير مؤكدة المصدر تدعى أن الداخلية السبب فى الانفلات الأمنى داخل مصر ..نكشف عن وثيقة غير مؤكدة المصدر صدرت عن وزارة الداخلية جاء فيها مجموعة من الخطط أقرتها الوزارة بحسب ما ورد فى الوثيقة من أوامر وجهت لكل مدراء الأمن داخل الجمهورية فى محاولة منها لمواجهة التظاهرات وخاصة (يوم الغضب ) الجمعة الماضى لما شهده من تظاهرات للعديدين المطالبين بإسقاط الرئيس حسنى مبارك ونحن نشدد على أن الوثيقة غير مؤكدة وورد فيها الآتى : وزارة الداخلية: مكتب الوزير تعميم رقم 60/ب/م سري وهام للغاية الموضوع: خطة التصدي للمظاهرات الشعبية الاستراتيجيات: 1- السماح بالمظاهرات بالمرور في شوارع مدن وقرى الجمهورية وذلك اعتبارا من تاريخ . وعدم اعتراض مسيرتهم وتوخي الحذر الشديد في إطلاق النار الحي والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع إلا بأمر من المختص يذلك حسب جدول الاختصاص المدون لديكم. 2- توظيف عدد من البلطجية والدفع لهم بمبالغ مجزية والاجتماع بهم في دورهم وفي مواقع التجمعات وعلى انفراد من قبل العناصر المصرح لها بذلك دون وجود صفة رسمية بذلك وتوضيح خطة الانتشار حسب الجدول المرفق للموقع المعنون ب 1 وابلاغهم بوقت التحرك وخطة إشاعة الفوضى التدريجية المذكورة في البيان 3- مراقبة أفراد التنظيمات والأحزاب والتنسيق مع المطابع ودور النشر وأجهزة الاتصالات وفرض سجل كامل بالرسائل والمكالامات الصادرة والواردة وتوضيح فحواها بتقرير مباشر حال تلقيكم المعلومات. 4- سيتم قطع وسائل الاتصالات (موبايل - انترنت) اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً من يوم الجمعة الموافق 28/1/12011 مع الإبقاء بالخدمات الأرضية لذلك يجب على جميع المكلفين من ضباط وأفراد استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية اليدوية والتأكد أنها في وضع التشفير. 5- خطة نشر أفراد الشرطة ورجال المباحث والعناصر الأمنية بالزي المدني وحسب المرفق المعنون ب2. 6- حصر مسيرة المظاهرات يوم الجمعة الموافق 28/1/2011 في الميادين العامة والرئيسية وقطع المظاهرات في حال وصولها إلى مناطق التحذير حسب الخريطة المرفقة المعنونة ب3. 7- التأكد من تسليح أفراد العناصر المدنية بالزي المدني بعصا خشبية وهراوات حديدية صغيرة الحجم (يدوية) لاستخدامها في القبض على العناصر الرئيسية المتواجدة في المظاهرة دون إظهار لأي عنف. 8- إطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع دون استخدام الرصاص الحي والتنبيه بذلك إلا في الضرورة القصوى. 9- إظهار عجز جزئي اعتبار من الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة المذكورة لقوات الشرطة لإظهار تفوق المظاهرات والسماح بتغلغل عناصر البند 2 لإحداث فوضى محدودة أثناء المظاهرة وحسب الخطة المتفق معهم بذلك. 10- الانسحاب التام لقوات الشرطة والأمن المركزي ولإدارة تنظيم المرور والحراسات وجميع فئات الضباط والأفراد المختصين لحماية المواقع الحكومية والشركات والمؤسسات مع ارتداء الزي المدني والتواجد بجانب الطرقات وحول الأشجار والانخراط بين خطوط المنظمين للمظاهرات وبين مواقف السيارات دون التدخل في أي ظواهر سلبية ودون الكشف عن الهويات الخاصة بهم وعدم التدخل في الشارع حتى يتم إبلاغكم بذلك. 11- إفراغ مراكز الشرطة من الأسلحة والذخائر والمسجونين ونقلهم إلى السجن المركزي ووضعهم تحت حراسة مشددة وإدخال أفراد الأمن الخاص والعناصر الأمنية إلى السجون بدلا منهم وعناصر الأحياء وأفراد المتابعة والبحث الجنائي والمتعاونين من المخبرين. 12- بث الإشاعات عبر جميع وسائل الإعلام بوجود أعمال سلب ونهب وذلك بالاتصال من قبل العناصر النسائية على جميع وسائل الإعلام المختلفة مع سماع قوي لحالات الهلع والبكاء وحسب خطة بث الإشاعات المرفقة لكم. 13- بث رسائل مباشرة عبر أفراد او رسائل غير مباشرة بتوزيع منشورات لوسائل الإعلام الخارجية فقط خاصة المتواجدة بالقرب من الأحداث بوجود أعمال نهب وسلب وتكسير لبنوك ومحال تجارية ومراكز شرطة تزامنا مع خطة انتشار البلطجية بالبند 2 وذلك لبث حالة من الهلع والرعب لدى الشارع العام ووجود مطالبة أهلية وشعبية لتواجد رجال الجيش والأمن العام وعامة الشعب بالتواجد في هذه المواقع. 14- إصدار تلميحات مباشرة وغير مباشرة عبر أجهزة الإعلام الداخلي والخارجي بتشكيل لجان حماية شعبية داخل الأحياء وذلك لتوجيه أفراد المظاهرة إلى التوجه إلى مواقعهم دون فرض القوة من قبل الجيش. 15- إرسال إشاعات مغلوطة وكاذبة عبر جميع الوسائل لمحطات الإعلام الخارجي فقط ويتم تصحيحها من قبل محطات الإعلام المحلي وذلك لكسب الثقة من قبل العامة لصرف الأنظار عن هذه المحطات وتشويه سمعتها في جميع الاتصالات الواردة إلى محطات الإعلام المحلي. 16- بث الإشاعات القوية عبر جميع وسائل الإعلام المحلي والخارجي بوجود فوضى عارمة وهروب المساجين وتحديد أعداد وهمية كبيرة وكذلك مسجلي الخطر وأنهم شوهدوا داخل الأحياء السكنية. 17- مطالبة جميع الشعب عبر جميع وسائل الإعلام بتشكيل لجان شعبية تسهر ليلاً نهاراً لحماية الأحياء وتكوين المطالبات من قبل أصوات نسائية من عناصر الأمن حسب ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق معكم. 18- متابعة الوضع ميدانياً من قبل العناصر الأمنية المدنية والرفع لنا بأعداد المتظاهرين التقريبي ومعرفة مواقعهم لإرسال مجموعة بند 2 إلى أحيائهم حتى يتم امتصاصهم وإفراغ المساحات من المتظاهرين. 19- اتصالات مكثفة ومكالمات وتواجد شخصي لدى جميع وسائل الإعلام يظهر تحسن ملحوظ بعد تواجد اللجان الشعبية لحماية الأحياء والمجمعات السكنية والتجارية،2 البدء بإظهار التلاحم مع القيادة تدريجياً وذلك بإظهار بعد الشعارات في الوقت المحدد وحسب ما يتم إبلاغكم به. ولكن مع ماورد فى الوثيقة إلا أنها وبحسب أقوال البعض تفتح مجالا للشك لعدم احتوائها على الأختام الخاصة بوزارة الداخلية وسريتها الشديدة والتى تقتضى عدم إرسالها بالفاكس واحتوائها على كتابات بخط اليد باللون الأزرق ، مما قد يفقدها المصداقية ويفتح مجالا للشك