جامعة سوهاج تحصد المركز الخامس في المسابقة القومية للبحوث الاجتماعية بحلوان    مرصد الأزهر :السوشيال ميديا سلاح الدواعش والتنظيمات المتطرفة    اللجنة العامة لمجلس النواب تختار سحر السنباطي رئيساً للمجلس القومي للطفولة والأمومة    بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لاستكمال مناقشة الحساب الختامي    أسعار العملات العربية مقابل الجنيه بالبنك الأهلي اليوم الأربعاء    ‫الإسكان: إجراء قرعة علنية للمتقدمين لحجز شقق بمشروعات جنة والإسكان المتميز يوم 15 و 16 مايو    محافظ سوهاج يتفقد إجراءات التقدم بطلبات التصالح على مخالفات البناء    فيراري تطلق أيقونتها 12Cilindri الجديدة.. بقوة 830 حصان    ماليزيا: الهجوم على رفح يؤكد نوايا الاحتلال في مواصلة الإبادة الجماعية للفلسطينيين    سلطات الاحتلال تعيد فتح معبر كرم أبو سالم    كييف: روسيا تفقد 477 ألفا و430 جنديا في أوكرانيا منذ بدء الحرب    زعيم كوريا الشمالية يرسل رسالة تهنئة إلى بوتين    "فينيسيوس أمام كين".. التشكيل المتوقع لريال مدريد وبايرن قبل موقعة دوري الأبطال    "لابد من وقفة".. متحدث الزمالك يكشف مفاجأة كارثية بشأن إيقاف القيد    أتربة ورمال وتحذير للمواطنين.. الأرصاد: تقلبات جوية وارتفاع الحرارة لمدة 72 ساعة    طلاب أولى ثانوي بالقاهرة: لا أعطال بمنصة الامتحان على التابلت والأسئلة سهلة    بالأسماء.. إصابة 4 أشقاء في حادث غصن الزيتون بالشرقية    إسعاد يونس تحتفل بعيد ميلاد عادل إمام بعرض فيلم "زهايمر" بالسينمات    بعد بكائها في "صاحبة السعادة".. طارق الشناوي: "المكان الوحيد لحكاية ياسمين والعوضي مكتب المأذون"    الصحة: علاج 900 ألف مواطن بمستشفيات الأمراض الصدرية خلال 3 أشهر    صحة مطروح تطلق قافلة طبية مجانية بمنطقة وادى ماجد غرب مطروح اليوم    "تجميد اتفاقية السلام مع إسرائيل".. بين العدوان المباشر والتهديد الغير مباشر    مواد البناء: أكثر من 20 ألف جنيه تراجعًا بأسعار الحديد و200 جنيه للأسمنت    البورصة المصرية تستهل بارتفاع رأس المال السوقي 20 مليار جنيه    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    شوبير يوجه الشكر لوزير الشباب والرياضة لهذا السبب| تفاصيل    "لم يسبق التعامل بها".. بيان من نادي الكرخ بشأن عقوبة صالح جمعة    تعرف على قيمة المكافآة الخاصة للاعبي الزمالك من أجل التتويج بكأس الكونفدرالية (خاص)    معاك للتمويل متناهي الصغر تخاطب «الرقابة المالية» للحصول على رخصة مزاولة النشاط    يقظة.. ودقة.. وبحث علمى    أوقاف الغربية: حظر الدعوة لجمع تبرعات مالية على منابر المساجد    الإفتاء تعلن نتيجة استطلاع هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريا الليلة    مجدي شطة يهرب من على سلالم النيابة بعد ضبطه بمخدرات    بعد إخلاء سبيله.. مجدي شطة تتصدر التريند    خلال 24 ساعة.. تحرير 463 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    صفحات غش تتداول أسئلة الامتحان الإلكتروني للصف الأول الثانوي    سها جندي: نحرص على تعزيز الانتماء في نفوس أبناء الوطن بالخارج    أسرار في حياة أحمد مظهر.. «دحيح» المدرسة من الفروسية إلى عرش السينما    «قلت لها متفقناش على كده».. حسن الرداد يكشف الارتباط بين مشهد وفاة «أم محارب» ووالدته (فيديو)    قصور الثقافة تحتفل بعيد العمال في الوادي الجديد    لبلبة و سلمي الشماع أبرز الحضور في ختام مهرجان بردية للسينما    اليوم العالمي للمتاحف، قطاع الفنون التشكيلة يعلن فتح أبواب متاحفه بالمجان    «الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة في «ذي القعدة».. وفضل الأشهر الأحرم (فيديو)    «القاهرة الإخبارية»: إصابة شخصين في غارة إسرائيلية غرب رفح الفلسطينية    تقرير: مشرعون أمريكيون يعدون مشروع قانون لمعاقبة مسئولي المحكمة الجنائية الدولية    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    هيئة الدواء تقدم 12 نصيحة لمرضى الربو    تتخلص من ابنها في نهر مليء بالتماسيح.. اعرف التفاصيل    "المحظورات في الحج".. دليل لحجاج بيت الله الحرام في موسم الحج 2024    برج العذراء اليوم الأربعاء.. ماذا يخبئ شهر مايو لملك الأبراج الترابية 2024؟    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 900 ألف مواطن بمستشفيات الأمراض الصدرية    حكم حج للحامل والمرضع.. الإفتاء تجيب    للمقبلين على الزواج.. تعرف على سعر الذهب اليوم    "كفارة اليمين الغموس".. بين الكبيرة والتوبة الصادقة    عزت إبراهيم: تصفية الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة عملية مخطط لها    «إنت مبقتش حاجة كبيرة».. رسالة نارية من مجدي طلبة ل محمد عبد المنعم    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    أختار أمي ولا زوجي؟.. أسامة الحديدي: المقارنات تفسد العلاقات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التيارات الإسلامية جنت ثمار الثورة تحت قبة البرلمان ..والثوار ما زالوا تحت شمس الميدان

"الثورة" اسم تداولته كتب التاريخ .درسناه بكل غموض ونحفظه عن ظهر قلب.. أسباب الثورة.. نتائجها.. أحداثها ، ولم نتوقع يوما أن نكون شاهدين عليها ،وأن نصبح أقلاما تسرد حكاية ثورة حركت كيان نظام استمر ثلاثين عاما ضرب جذوره بقوة فى هذا الوطن العتيق ..كتب علينا القدر أن نشاهد ثورة أتفق الجميع على جمالها وحضارتها ؛ وكأن التاريخ حملنا جميعا بين طيات أوراقه لنتصفح إحدى ثوراته ونحياها ..ثورة ال 25" من يناير" ثورة سطرها دماء شباب مصر ليست سابقة من نوعها على هذا الشعب وليست حدثاً غريباً .. الآن .. مر على هذه الثورة العظيمة عام كامل ، وفى ظل استعداد الشعب المصرى للاحتفال بالذكرى الأولى لثورة الخامس و العشرين من يناير ، ومع تداول العديد من الأقاويل حول احتمال قيام حريق آخر فى البلاد ،ومع التنظيم للقيام بثورة جديدة لإسقاط حكم العسكر ، والدعوة لها على صفحات التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" وغيرها من وسائل الإعلام،تباينت الآراء مابين مؤيد ومعارض لما يحدث فى الذكرى الأولى للثورة. "
"الزمان المصرى" ترصد آراء الشارع المصرى :
فى البداية تقول "منى" مؤيدة لحزب النور ثورة 25يناير نجحت لأنها أسقطت النظام.. كان فيه ظلم وفساد خاصة اضطهاد الجماعات الإسلامية "الإخوان والسلفيين"وأنا لا أؤيد حركة "إحنا آسفين يا ريس" فالظلم والفساد مفيهومش كدا ربنا حاكم عادل الناس اللى اظلمت وقتلت بسبب النظام ياخد حكمه وهو نايم قاعد ،فالثورة مستمرة لحين التغيير ولكن لا أؤيد قيام ثورة واعتصامات فى ذكراها الأولى والمشير يحكم لحد تسليم السلطة لحاكم مدنى لأنه من بقايا النظام ..فالفساد لا يتغير إلا بالثورة ، وله وقت محدد يمسك البلد وبعد كدا يسيب الحكم .. وربنا يتقبل اللى ماتوا ونحسبهم شهداء وربنا يصلح الحال يارب
ويؤكد أحمد السويفى الثورة لم تكتمل كان لينا 10 مطالب فى الثورة مش اتحقق منهم إلا كم واحد بس ..أنا مقتنع إن اللى بيحصل كله ولا له صلة بالانتخابات والجدول الزمنى ..أكيد فى سؤال ممكن يكون جه فى دماغك الإخوان ليه مش هينزلوا واحد منهم فى الرياسة..أعتقد أنهم اتفقوا مع الجيش على إنهم ياخدوا مجلس الشعب والجيش ياخد الرياسة ..هيجيبوا حد مدنى "صورة" والجيش اللى هيحكم وعمره ماهيسلم السلطة ..أنا بصراحة مع ثورة 25 يناير
ويضيف "محمود" 21 عاما من مؤسسى صفحه mansoura two day من حزب الوسط .. بالنسبة ليا شايف إن الثورة مشيت غلط من الأول ،ومبقاش فيه حل غير إننا نكمل على نفس الطريق اللى إحنا مشينا فيها ..يعنى رأيى إننا حققنا كتير ومينفعش الجيش يمشى حاليا ولازم الانتخابات بتاعت الرياسة تتم بعد وضع الدستور ، ورحم الله شهدائنا وسدد على طريق الحق خطا ثوارنا وحفظ الله مصرنا من كل سوء ،ولنستكمل ثورتنا يجب أن نقوم بثورة على أنفسنا أولا
وتشاركه "وفاء" 23 عاما " معلمة" دراسات اجتماعية الرأى قائلة: الثورة نجحت في هدفها الأول بأنها تشيل مبارك بس.. والله اللي ظاهر لغاية دلوقتي إنها معملتشي حاجة بارزة .بس إن شاء الله هتعمل ، ومفيش ثورة نتائجها بتبان في سنة .. قدامك علي الأقل خمس ست سنين علي لما يبان إن مصر أتغيرت
وترى مدام سحر أبو العز ..الثورة قدمت لنا حاجات مكناش بنحلم بيها فعلا خلت الحلم حقيقة .كان نفسنا نتنفس الحرية دلوقتى أروح شمال جنوب طول وعرض فى البلد آلاقى نفسى حرة.. احط صوتى للى أنا عايزاه ، وأحس إن صوتى مؤثرومش هيتزور وهيروح فى المكان إلا للى أنا عايزاه ..حاسه إن الشعب بيفكر
فالثورة أزالت التراب اللى كان عليه رجع زى ماكان زمان صاحب حضارة
كل واحد حط حضارته فى الميدان ..اللى بيرسم ، واللى بيرسم العلم على وش الأطفال واللى بيعمل الشاى.. زوجى كان فى الميدان الحلاق قاله أنا مش معايا حاجة أقدمها للثوار أنا حلاق وجايب عدتى احلق للثوار.فرق بين مسلم ومسيحى مفيش فرق بين حزب نور، ولا حزب حرية وعدالة، ولا حزب كتلة ..كلنا نعمل لصالح الوطن وفى النهاية هنبقى "كلنا ايد واحدة"جيش وحرية وعدالة والنور كلنا لازم نكون ايد واحدة عشان نبنى مصر ..مصر كبيرة وأعظم من أن يستأثر بها أى حزب ..فالثورة خرجت الناس من البيت واتكلموا ولما خرجتهم اتغيروا ..فى وقت من الأوقات الناس هتكون هم الإخوان والإخوان هم الناس ..فالشعب هيفوق ودا دليل إن الثورة نجحت وهتنجح كمان ، والذكرى الأولى لها استكمالا واحتفالا وتنمية ؛ وكأن الوردة اللى زرعناها هتتفتح اكتر وتكون أكثر وضوحا وأكثر جاذبية للمصريين .كلنا هنفرح بتجديد الانتصار وتجديد التواصل مع الثورة مش السنة دى ولا السنة الجايه ..كل سنة هنزود ثورتنا عود من الورد وعود الورد دا معناه الحرية والسلام ومعناه إن احنا مع الحرية ..وهنحافظ على الثورة بكل ما أوتينا من قوة ،ومش هنسبها أبدا تفشل لأنها نجحت لكن مش هنسبها تكون أى كلام لازم تنجح نجاحا باهرا إن شاء الله ..أنا مع من يحيي الوطن واللى يعيش على ترابه .. ويقول التراب دا غالى وعشان كدا لازم أحافظ على دمى.. لما نيجى نحارب العدو الحقيقى مش أهدر دمى قدام دم مصرى .العاقل بيقول خسارة أفرط فى دمى لأنى محتاجة فى يوم يكون قدام إسرائيل وقدام العدو الحقيقى اللى هو متربص بنا .. وأقول للشباب فكروا وميزوا بين الصواب والخطأ ويجب أن نلتف حول ثورتنا ونحافظ عليها بكل ما أوتينا من قوة ..ننبذ العنف والبغضاء وننبذ الفلوس اللى هتدفع عشان نروق دم المصريين ؛ لأجل الأمريكان أو لأجل اى حد بيحركهم "الفلول"فمصر اشرف وأكرم من أن يضحك على شعبها وعليها ..خلاص معدش فى ضحك بعد كدا ..خلاص قدرنا نميز بين الثواب والخطأ والشعب قدر يميز بين الصواب والخطأ ..لازم نلتف كلنا ايد واحدة ونبقى دايرة نحافظ على الثورة نحميها ونحافظ عليها ونولعها عشان تنير للمصريين ومش تنير للمصرين بس للعالم كله.
وعن الوقيعة بين الجيش والشعب فتضيف ..دى خديعة بيخدعونا بها وأنا واثقة فى نزاهة الجيش وفى نزاهة وقدرة الشعب انه يجتاز هذه الأزمة.. فى ناس بتحب تفتعل الفتن وتفتعلها بإتقان وبخبث شديد وبحيث تدخل على الناس المثقفين يلتمس الأمر عليهم أرجو أننا نميز بين الصواب والخطأ ونقف جنب الثورة ونتفادى الأشياء الجانبية ونتخطاها بنجاح ،وتقول للفلول ..ادفعوا اكتر وخلصوا فلوسكم ولو فلوسكم خلصت تجيبوا من الأمريكان ماشى من اسرائيل ماشى والله دا
مش هيزود الثورة إلا ثباتا ورونقا جديدا وصفاءا كمان لأنها هتصفو وتبان حقيقتها وحقيقة الشعب المصرى المعدن الأصيل اللى بينبذ العنف وينبذ الكراهية وبيحب السلام والوئام مع كل أطياف الشعب ..الثورة هتشتعل لتنير وليس تحترق أو لتموت .. ولفت انتباهنا سيدة فى العقد الثالث وهى سعاد "معلمة" بالمعهد الأزهرى واقفة لا تضحك ..فسألناها: ليه مش بتضحكى ..ردت :لما أحقق هدفى هاضحك .. فإزاى هحتفل وأنا مش حققت هدفى ..صحيح فى نسبة أتحققت لكن فى نسبة كبيرة مش اتحققت بعتبر اكبر نسبه متحققش هى تغير الشعب نفسه تغير الناس ..هل أنا حققت اللى الثورة قامت من أجله ؟ قام بالثورة كم واحد من الشعب المصرى ..هل قدر يأثر فى باقي الشعب عشان يتبنى أفكار الثورة ..عشان كدا لازم تتأجل احتفالات الثورة ،وتستكمل الثورة بأى شكل كل واحد فينا بيفتكر الثورة وله استكمال بمفهومه عنها فى ناس هتحتفل بيها عشان عملنا الانتخابات ، وهيذكر التاريخ أن أول انتخابات نزيهة فى البلد كانت فى حكم العسكر لازم نلتمس الأمر دا مش بس حمانا أيام حسنى و حمى من جبروته وظلمه فهو دا جيش مصر وجيش مصر من شعب مصر ،والاتهامات الموجهة إليه امر مفتعل وكأن له أغراض والشعب ماشاء الله بقا فاهم كل حاجة اكتر حاجه هتساعدنا على التغير هى إعلام مصر ..لو الإعلام اطهر هيوفر علينا كتير جدا هو اللى هيساعدنا زى مابنقول ان دا جيش مصر بينفذ إرادة الشعب فيجب إعلام مصر يكون بينفذ لمصلحه الشعب حاسين انه معوق لشعب معوق للثورة .. معوق ان الشعب دا يفهم وعامل لنا بلبلة شوية، ولكن على الله أن يحافظ على البلد دى زى ماحفظها من مبارك يحفظها من الإعلام الفاسد فلو الإعلام دا اطهر هيوفر علينا سنين ووقت كبير اوى.. وعلى الشباب أن ينظر إلى مصلحه البلد ..الأول فى قلوبهم ويتقوا الله فى البلد لو عايزين يحتفلوا بيها وباللى هيفيد البلد ويضيفوا شحنه بكرة مفيش مانع بس يكونوا حاطين انهم نازلين للبلد مش لاى أغراض تانية ساعتها مش هنقلق من الاحتفال احنا عملنا ثورة نص الشعب فى الشارع مفيش زجاج سيارة اكسر لو هينزل بالصورة دى وهينزل شباب مصر يحتفل بثورة مصر مفيش مانع
وتؤكد هاجر شاهين 22 عام ناشطة سياسية فى حزب الحرية الثورة نجحت بس مش هيبقى النجاح من أول مرة 100فى المائة لان ثقافة 30 سنة متأصلة فى الناس وإعلام يوجه الناس وتخوفات من اتجاهات معينة0،30 سنه تربى الناس على حاجة صعب تغيريها من يوم وليله ..كل ماهتعدى سنين على الثورة كل ماهنتذكرها وندى من ثمار الثورة ودورنا نوعى الناس والشعب ونغير مفاهيم الناس اللى بقالها 30 سنة متأصلة فيهم ..هتيجى انتخابات مجلس الشعب وبعدها مجلس الشورى وبعدها هيجى الرئيس وبعدها المجلس العسكرى هيرجع لمكانه الطبيعى ..ليه نعمل مشاكل بين الجيش والبلد والجيش حامى البلد و دوره الاساسى يحمى البلد والحدود مش دوره يمسك البلد أو رئاسة عشان كدا نسقطه لكن دلوقتى خلاص ماشيه فى الترتيبات اللى هى المفروض ماشيه صح دلوقتى هتخلص انتخابات مجلس الشعب وبعده الشورى وهيكون فى رئيس جديد وفى دستور ، لو فى محاكمات للناس اللى هيعملها رئيس جديد ليه نستعجل وليه نبوظ البلد ونخليها تخرج عن موضع الاستقرار اللى هى ماشيه فيه طبيعى ..واحنا مع الشباب إن شاء الله نحتفل لازم نحتفل بمناسبة الثورة واللى لسه معترض فى ناس شايفه من وجهة نظرها إن لسه متحققتش حاجات نحاول نتجنب الناس المندسة اللى نازله تعمل شغب نحاول نتجنبها إن شاء الله وربنا يسهل ..هانزل 25 يناير احتفالا وليس استكمال لست معارضة لاستكمال الثورة مع الاستكمال دون شغب ننزل نقول مطالبنا وخلاص ونرجع تانى من غير اعتصامات لأننا قربنا نخلص بإذن الله
ويرى الحاج محمود لطفى اللحلافى عضو بحزب الحرية والعدالة نحمل ضغوطا كثيرة وكانت جماعتنا شايلة أعباء البلد ،وكنا الحزب الوحيد المعارض للحزب الوطنى والوحيد اللى كان له خلفية سياسية ،وكان له وجود فى الشارع وجوده حقيقى قالوا ان فى منافسه بين الفلول على المقاعد وشوفنا الواقعه الفلول 8 مقاعد وإنما الحرية تكتسح نتيجة لتواجدها فى الشارع الكلام اللى بنشوفه على الفضائيات تضعف ثقه الشعب الناس تنتخب الحرية على البرنامج بتاعها عشان تشوف انجازات على أرض الواقع عشان نحس بانجازات الثورة ودا أول انجازات الثورة اللى إحنا شايفينه دلوقتى فى حرية وديموقراطيه الناس أول مرة تطلع تشوف انتخابات وتشاهدها ، فحزب الحرية والعدالة امتدادا للإخوان المسلمين الموجودة من 80 سنة .. والثورة نجحت واللى يقول فشلت إنسان مريض نجحت بدليل اللى بنشوفه دلوقتى مفيش ثورة بتحقق انجازاته فى يوم و احد الثورة الفرنسية قعدت حوالى 20 عشرين سنة ، والثورات فى العالم بتقعد سنين ودى ظاهرة مش صحية ظاهرة الاستعجال ؛فالبلد هتسلم عن طريق مجلس شعب منتخب وبعدها انتخابات ودستور ورئاسة وبعد كدا تسليم
ويضيف محمد رشاد إبراهيم خالد مدرس لغة عربية ..أولا نترحم على أرواح شهداء 25 يناير ،فلولا دماء هؤلاء الشهداء ماكنا لننعم بهذا الخير الذى نعيشه الآن ومن أبرز ثماراته هذه الانتخابات العظيمة ..فتحيه لمن شارك فى هذه الثورة المباركة ،والثورة لم تحقق أهدافها كاملة لحتى هذه اللحظة ..عقليا ومنطقيا من سنة 52 ونحن نرضخ لهذا الحكم الفاسد الحكم العسكرى ..بشتى صوره سواء مرحله ناصرية ومرحلة مباركية التى تعتبر من أسوأ ما مرت به مصر على مدار تاريخها الحديث .. مش معقول بين عشية وضحاها كل هذا هيتبنى فى لحظة وبلا شك زى ما بقول لتلاميذى إن حال مصر "صفر" على الشمال عايزين نخلى الصفر واحد فإحنا بدأنا نحط رجلنا على أول سلمة نمسك المفتاح الصح من خلال هذه الانتخابات المباركة اللى كانت تعتب من نتاج الثورة المباركة وتعتبر إحدى انجازات المجلس العسكرى عشان مش نبخسه حقه دى تعتبر أهم انجاز لهذا المجلس ..فالمجلس العسكرى لعدم الخبرة الكافية خانه التوقيت لكن لامسنا مصداقية لما المشير طنطاوى قال إننا لا نجلس بعد 30 يونيو القادم ، وواثقين إنهم ناس صادقين على وعدهم يكفيهم شرفا وفخرا أن يذكرهم التاريخ أنهم أيدوا الثورة ووقفوا بجانب الشعب ،ونقول للمجلس العسكرى إن شاء تسلم السلطة فى ميعادها ،فالشعب واعى وصاحى والشعب ذاق ثمار الحرية وطعم الحرية .. وهناك فرق بين الحرية والفوضى ومش مختلفين إن جماهير الشعب تخرج لإحياء ذكرى الثورة وعمل باكورة احتفال لنعطى للعالم درس عظيم أننا فى خلال 18 يوم متكسرش فانوس وهذا لم يحدث فى أى ثورة على مدار التاريخ من خلال دراستنا للثورة البلشفية والفرنسية أو أى ثورة من الثورات التى يفخر بها العالم النهاردة
وسنحتفل بطريقتنا ننزل نقول لشهداء أننا أوفياء لدمائكم وان إحنا ماشيين على دربكم حتى تستكمل الثورة كل أهدافها اللى من أجلها بذلتم دمائكم الغالية علينا رخيصة فى سيبل هذا الوطن وفى سبيل أن نحيا كرماء وسعداء ..تحية لهؤلاء الشهداء نقول ستحتفل بطريقة حضارية تثبت أن الشعب المصري عريق وصاحب حضارة.. وأقول لأبنائنا أن الثورة نتاج لكفاح مرير دخل فيها ناس كتير السجون والمعتقلات وكان شعارهم نبذ العنف وعدم التكسير "سلمية سلمية" ياريت من أبنائى وأخوانى وزملائى اللى هينزلوا يكونوا على مستوى المسئولية . البسطاء اللى كان نموذج لهذه الثورة المباركة
ويضيف نادى أحمد النادى نحمد الله على هذه الثورة المباركة التى أطاحت بنظام حكم استمر 30 سنة.. نعمة من الله ان يزول هذا النظام خلال 18 يوم ولم نكن مثل سوريا أو اليمن التى حتى الآن تقاوم ولم تصل إلى حل نهائى ولكن مايحدث من طول الفترة الانتخابية ومطالب الثورة الالتفاف حولها أحيانا يثير بعض الشكوك ولكن فى النهاية لا يصح إلا الصحيح حتى لو كان فى بعض الملاحظات على المجلس العسكرى إلا أنه فى النهاية يرضخ لإرادة الشعب مع الضغط اللى بيحدث فى ميدان التحرير من وقت للآخر ..الثورة منقدرش نقول نجحت ولا فشلت لكن نعتبر عدم التزوير فى الانتخابات ثمرة مهمة من ثمار هذه الثورة المباركة كنا نعانى من تزوير الانتخابات ونطالب بمنع التزوير سنين طويلة وما فيه الآن هو عرف ديموقراطى ونحمد الله على أن مفيش تزوير كما كان يحدث من قبل الناس كانت بتخاف تحط صوتها الناس تختار اللى هى عايزاه فى حرية رأى حرمنا منها قرابة 30 سنه لكن باقى طلبات الثورة ستتوالى تباعا بعد مايكون عندنا مجلس منتخب مجلس شعب ومجلس شورى هيبدأ يكلم بلساننا مش هيبقى له الحق انه يروح يطالب فى ميدان التحرير هيبقى عنده النائب بتاعه يوصل له طلباته وهيبقى فى طرق قانونية بتوصل طلبات الناس هتوصل طلباتنا فى أسرع وقت.. والجيش على دماغنا له احترام وتقدير ، ولكن المجلس العسكرى بشهادة كثير من الصحفيين والمحللين عليه بعض الأخطاء والسلبيات الفردية التى لا تؤخذ على الجيش ككل ولكن طبعا هذه الأمور تعالج ونشوف إن الضغط بيجيب نتيجة لما المجلس يجمع على أمر ويشوف إن رأى الشارع غير كدا بيرجع تانى فى قراره ويصحح قراره ويمكن مادل على ذلك الانتخابات وتوقيتها ودمج الشورى فى مرحلتين والإعادة يوم واحد دى كانت مطالب وبالضغط بتجيب نتيجة ،وأنا ضد شعارات "يسقط حكم العسكر" حتى لو كان عليه سلبيات ولكن لابد أن يكون لينا كبير نرجع إليه ومفيش إنسان بدون أخطاء ويجب علينا كلنا أن ننصح ونوجه وكل واحد يراعى ربنا فى عمله ولو كل واحد وجه لصالح ربنا سبحانه وتعالى هنجد فى النهاية الأمور بتمشى بشئ من الصبر وشئ من ألحنكه فى تبليغ التوصيات والنصائح وعندنا طرق شرعيه كتير نوصل بها صوتنا بصرف النظر عن الضجيج والصياح او ما الى ذلك وان كان التظاهر حق مشروع والاعتصام حق مشروع ولكن لا نعطل مصالح الناس .
ويقول خالد عبد الحميد مدرس ثانوى تاريخ ..الثورة حدث انجازي فى تاريخ مصر ..تاريخ مصر اللى قعدنا نتحدث عنه ..الشعب كان لا يتصور انه يزيل هذا التغيير اللى هو مبارك ونظامه البائد بصراحة اللى أفسد حياته السياسية ونهب ثورات البلاد والآن مرمى زى ما انتم شايفين بصورة مزرية طبعا والجيش قام بدور مشرف وحمى الثورة من البداية إلى النهاية ، ونتمنى ربنا يوفق ولاة الأمور ويحفظ هذه البلد من أيدي الفلول.
ويتفق حماده السعيد إمام وخطيب وأيمن فهيم بكلية أصول الدين فى أن الثورة أ؟طلقت العنان لخطباء المساجد فى حرية الخطابة بعدما كانوا مكبلين بأوامر أمن الدولة ورفعت الثورة من أوضاع المدرسين ،ولكن لم تحقق أهدافها كاملة بسبب الشغب والفوضى وغياب الأمن والأمان .
أما الحاج عبد المنعم إبراهيم فلاح فيؤكد أن الثورة لم تعبر عن الفلاح المصري ولم تفده فى شيء فما زالت أسعار الأسمدة عالية وكذلك التقاوي ،ولا تقارن بثورة 23 يوليو التى ناصرت الفلاح .
ويتفق الحاج المحمدي عبد الهادي فلاح وبسمة محمد كلية التمريض فى أن الثورة ناجحة بكل المقاييس وستعود بالخير على كل طوائف الشعب قريبا وغيرت كثيرا فى نظم الإدارة فى المصالح الحكومية .
أما صابر المحمدي كلية الشريعة والقانون وحسن عمر ثانية حقوق فيؤكدان أن الثورة أول خطوة على طريق الانفتاح العالمي ولابد من استرجاع الأموال المنهوبة حتى يعيش المصريين فى رخاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.