يبيت الورد . يبيت الورد منتشيا بلمس اليد ممتحنا صمودك و التحدي .يعاندني رقيق الحس إن لامسته.ويغمرني بعطف الهمس أذْ ناوشته. عمدا يهز الريح لو لاحت إليه سهام وجدي. أنا المتيم بالعبور إلي رباكي .وانتشي مرحا بشهد الضحك أحيانا وأخري بالتشهي.أراحت الدنيا عبيرا في لقاكِ وأفرغت المخابئ يوم هربي.جلسنا نعيد رداءًه الألحان.نقبع منصتين ولا تشكْي.و منشدنا العجوز اطار لًبي. لا الوقت يمهلني أُداوي شرخ حنجرته. ولا الأنغام تكفي .كان المغني غارقا في اللحن حين بصرته يمتد بين عبورك الماضي .وصمتي .وكنت الحاضر الباكي مزيدا في التشفي. إليك المنشد قطع وصل والوصل للمنشدين خلدي. قد أبنت حجابي المخبوء فيك فلا تردي. أهيم ببحر وردك حالما وبكي يروح الوجع إذا أنت انتظمتي..