أه وكمان ألف أه من اللى بيجرى قدام عينيا. من اللى بقيت يشوفه فى بلدي وبلاد حوليا. من اللى مخلينى مش فاهم لفين واخدانا القضية. سوا مشى سوا قعد بقيت كلها متشابه أهيه. تعالوا نرجع بالزمن ونفتكر ايامنا الريفيه. ولا حتى اللى نشأ فى بلده وكانت مدنيه. لما كنا بنحلم بتغيير كل ظروف مرت بيا. ولما حلمنا اتحقق فى جموعنا الشعبيه. ولما اتجمعنا فى يوم الخامس والعشرين الثوريه. ولما هتفنا يسقط نظام متخيل نفسه للأبديه. ولما اعتصمنا وأه منه التحرير فى الليالى الورديه. وكل اللى كنا عاوزين نقوله بنقوله أمام قنوات إعلاميه. وبنهتف لا للفساد وإتجمعوا يا شباب حوليا. ونشترى من كل مطعم أكلاتنا الشعبيه. وكلنا بنحبها ونشانا عليها وهيه الفول والطعميه. وسيبنى احاسب أنا يا أخى إحنا الأمه المصرية. وغدا نجتمع يدا واحده فى جموع عربيه. ونرفع راية جهادنا بإسم الديمقراطيه. ونقاوم كل فساد أضطهد شعوبنا الإسلاميه. وهيعرفوا إننا من غير غضب أو حتى قنبله ذريه. هنفضل قادرين على التحقيق لكل أحلامنا ديا. وللى هيكمنا فى يوم خلى بالك البلد دى هيه هيه . لأن شبابها مش ممكن يتغيروا ويسيبوا الإنسانيه. واوعدنى لما تحكم تحكم بالحق مش تخليها ملوخيه. لأنك راح تلاقيني بهتف ولو بموت وترجع جموعنا الثوريه. لأننا بنطالب بحقنا ولو مش قده يبقى يا سيدى الله يفتح عليك وعليا.