صديقتي أما أن الأوان لتتحري أفيقي من وهم رسمته بخيالك وظننتي أنه حقيقة ما هو الا وهم خيالات أضغاث أحلام ما لها من تأويل علي أرض الواقع صدقيني حبيبتي أنه يوما ما هواكي أنه لم يهو الا هو لم يعرف معني العطاء ولامعني الحنان لم يعرف عنك الا خارطة جسدك لم يداعب الا أنوثتك لم يعرف عنك شئ هل عرف يوما كيف تفكرين هل عرف يوما ما تشتهين ؟ هل أهداكي يوما أزهارا ؟ هل فأجائك يوما بشئ لم تتوقعيه ؟ هل رسمك يوما بخياله أميره؟ هل أثنى يوما علي رجاحة عقلك؟ أعلم أنك قدد تتألمين؟ ولكن صدقيني ألم تعتادي بعد حبيبتي البهت والزيف هل صدق يوما في وعد هل قدم لك أي شئ أنه لايعيش الا علي أمتصاص سعادتك يعشق عبراتك حتى صوته يحمل لك الشجن يعرف كيف يثير أعصابك ويحيل يومك جحيم بكل بساطة يريدك أن تتحمليه يريدك أن ترسمي ضحكته بسمته تتعلمي كيف تسعديه ولايعرف شئ عنك حبيبتي لاتحاولي أن ترسمي علي ورقة مكتوبه فلارسمك سيظهر ولا كتابه ستبقي حبيبتي من أخبرك ان الاطلال يمكن أن تبني منها من أخبرك أن الحجر الاصم ينبت الزهر من أخبرك أن الارض الجرداء تنبت زهر حبيتتي ما هو الا أوهامك أفيقي قبل أن يمتص عمرك لاتندمي عليه ولا عل هواه وهل نندم علي الاوهام أفيقي تحرري تنفسي هواء حريه بلا أوجاع و ألم ما أذاقكي الا العذاب