القذافي شخصية معقدة تحتاج إلى مراكز بحثية لدراسته .. ونساء الحسناوات المكلفات بحراسته ، ومن بعدهن الممرضات المحيطات به ، يثرن الفضول واسئلة لا تنتهي عن السبب في اختيار نساء للاضطلاع بهذه المهمة، واخذ الكل يتساءل عن وضع هؤلاء الحارسات اللاتي لا يلمسهن انس ولا جان وذلك بأمر من الرئيس الليبي بنفسه . وعلى الرغم من انهن يلازمن الرئيس طيلة حياته إلا انهن لا يظهرن فى الوسائل الاعلامية ولا حتي من تقاعد منهن ولم تحكي واحدة منهن اسرار هذا العالم الغامض، كما يشترط ان يحتفظن بعذريتهن طيلة وجودهن فى الخدمة علما بان هذه الخدمة قد تكون بلا نهاية. وأولئك الحارسات اللواتي يذكرن بالنساء الامازونيات المحاربات بحسب الاساطير الاغريقية، يتخرجن من كليات خاصة يغضعن فيها لبرنامج قاس وتتخرج الفتيات من الكلية وهي لديها مهارة عالية فى فنوان القتال واستخدام الاسلحة ، وكثيرا ما تعرضن لانتقادات عدة واحيانا السخرية منهن بسبب مهنتهن العجيبة، غير انهن، يغضضن الطرف عن تلك الانتقادات والتعليقات ويسرن باباء. ويختار معمر القذافى حارساته بنفسه وقبل ان يبدأن فى الخدمة يقسمن على تقديم حياتهن فى سبيله ولا يتركنه ليلا ولا نهارا وان يبقن عذروات ولا يوجد نقص فى المتطوعات ولكن يبدو ان مميزات هذه الوظيفة توفر لصاحبتها مكانه ممتازة، والغريب انه لم تهرب احداهن من عملها ولم تروي احداهن اسرار الحراسة النسائية والطريف ان القذافى يطلق على كل حارسة من حارساته اسم “عائشة ” تيمنا بابنته التي قالت انها تشعر بالامان عندما يكن حوله وينادي على حارساته باسم عائشة 1 ، عائشة 2 وهكذا . كما يحيط معمر القذافي نفسه في الفترة الأخيرة بأربع ممرضات، وهن من أوكرانيا وأشهرهن جالينا كولوتنيتسكا التي جاءت سيرتها ضمن وثائق موقع ويكيليكس، بوصفها ممرضة القذافي الخاصة الشقراء المثيرة. وعرضت صحيفة "سيجودنيا" الأوكرانية مجموعة صور لهذه الممرضة التي تلازم القذافي أينما ذهب. ونفت ابنة ممرضة أوكرانية عاملة في ليبيا تُدعى جالينا كولوتنيتسكا وثيقة ويكيليكس عن وجود “علاقة عاطفية” بين والدتها ومعمر القذافي ، وقالت تاتيانا كولوتنيتسكا أن والدتها سافرت إلى ليبيا عام 2001 للعمل هناك بسبب تدني الأجور في بلادها وكانت ترافق الزعيم الليبي معمر القذافي للاهتمام فقط باحتياجاته الطبية.