دنوت من بلاط عرشك فشعرت بك ملكتي. وبت أنشد أشعاري وأهبك وحدك كلمتي. كيف أعلن عن حبك وأنت من تمنيت حبيبتى. كيف أقف أمام العالم وأصرخ أنك دنيتى. أنت وأنا والحب ثالثنا فهل وصلك ملكتى. أغرد وكأنى طيرا يحلق وطيفك هو ضيعتى. وجمعت حروف الكلمات وشيدت منها قلعتى. أحبك فهل الحب جرما أم أنك بت سكنى بمدينتى. وأبحر فى بحار العشق أناجيك أنت بسفينتي. وأه منها أشواق عاشق لهيب جمر لك محبوبتى. وأقف واردد فى صمت الحب أنك أنت واحتى. أتمناك نعم وأتمنى من الحياة أن تكون أنت بدايتى. أنت من اسكب فى جوفها ألحان عشقى وتكن نهايتى. أريدك والليل شاهد على سهرى والقمر أنت ملكتى. أحتاجك فهل بحاجتى هذا ضعف أم قوة حب بقصيدتى. أزفّ إليك بشرى حبى فهل أنت بت منبرى وقبلتى. أقولها فأنا العاشق ورحيق عطرك أستنشقه بوحدتى. وأبحر غريقا فى عينيك وأهيم بالعشق وأنت معشوقتى. لا تقولى كفاك فأنا أفرج عن صمت قلبى لأنك بت دعوتى. وأدعو الرحمان أن يجمعنى بك رغم صمت بات فى صلوتى. هبينى روحك وحبك وإعلمى أنى العاشق وأنت بلسم شقوتى. فطيف أنفاسك ورحيقك يأخذني لعالم العشاق وأناجيك بخلوتي. حبيبة أنت لقلب عاشق فهل تدركين معنى الحب يا جميلتي. ما زلت أصرخ وأعلنها وصداها يصل لمسامعك أنت ملكتى. أنت الحب الذى تمنيته وأنتظره بروحى كى اضمك محبوبتى.