بقلم آيات حسني تطل علينا هذه الايام ظاهرة لا اعرف بماذا اصفها هل هى غريبة أم هى مخيفة أم هى ماذا ؟؟؟ منذ حادثة الانتحار فى تونس و لم يمر يوم الا و نسمع خبر لشخص منتحر لماذا يحدث لنا هذا ؟؟؟كيف نصل لدرجة اننا نفقد ايماننا بالله عز و جل ؟؟؟ هل هناك من يجعلنا نغضب الله و نخسر ديننا ؟؟؟ اسئلة كثيرة تراودنى و انا انظر لما يحدث و لا أجد اجابة .بمنتهى البساطة يأخذ الشخص قرار بإنهاء حياته لماذا و هل بعد ما فعل هذا وصل لما يريده ؟؟ الم يعلم ان نفسه التى فرط فيها ما هى الا امانة إئتمنه الله عز و جل عليها و سيحاسبه لما فعله بها تفكير غريب خاطئ و اقبال على عمل لن يجدى الى أى نتيجة و لن يكن له طريق سوى غضب المولى عز و جل فعلا كل انسان يمر بظروف تكون فى أغلب الاوقات ظروف تفقده صوابه نعم هناك من يجعل الانسان يخرج عن شعوره و لكن يجب علينا ان يكون هناك حدود للتفكير و التصرف الانتحار ما هو الا ضعف ايمان بالله عز و جل و ليس حلا لما يصيب الانسان هل سيتغير ما بنا عندما ننهى حياتنا كلام الله واضح فى كتابه و هو يحثنا على الحرص على الامانة التى وهبنا إياها للاسف نحن مصابون بمرض خطير أخطر من أى مرض و هو التقليد الاعمى دون أدنى تفكير لعواقب هذا التقليد و بماذا سيعود علينا قال المولى (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا)؟ و قال أيضا " من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ( 18 ) ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ( 19 ) " و لا أجد غير الدعاء " اللهم قنا شر عذابك يوم تبعث عبادك "