أصدرت إدارة الصالون الجزائري الدولي للكتاب تعليمات لكل اتحادات الكتاب ودور النشر التي تمت دعوتها للمشاركة فى المعرض بمنع عرض الكتب المصرية في أي جناح عرض داخل المعرض. وجهت إدارة المعرض الجزائري الدعوة لكل الدول العربية للمشاركة في الدورة الخامسة عشرة للمعرض، والمقرر إقامتها في الفترة من 28 من أكتوبر أول وحتى 6 نوفمبر ثاني المقبل في العاصمة الجزائرية، ولكن لم تتقدم بدعوة لاتحاد الناشرين المصريين، أو وزارة الثقافة المصرية للمشاركة في المعرض. وقال إسماعيل أمزيان محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب في حديثه لصحيفة "الشروق" الجزائرية إن قرار عدم توجيه الدعوة للناشرين المصريين هو رد فعل طبيعي لما تعرض له الجزائريون من سب وشتم وإهانة ومس بالكرامة من طرف المصريين على قنواتهم الفضائية" كذلك أشار أمزيان إلى أن المحافظة لا تستطيع تحمل مسئولية وتكاليف أمن الأشخاص والبضائع المصرية في حال حدوث أي انزلاقات أو تجاوزات من طرف الشباب الذين قد لا يتحكمون في أعصابهم. وحول الشكوى التي رفعها اتحاد الناشرين المصريين إلى اتحاد الناشرين العرب قال أمزيان أن المحافظة لا تتعامل مع اتحاد الناشرين العرب، لكنها تتعامل مع الاتحادات المحلية للنشر في كل البلدان، وعليه فإنه لا دخل لاتحاد الناشرين العرب في شئوننا، مؤكدا على أن المحافظة تلقت مراسلة رسمية من اتحاد الناشرين المصريين واختارت أن لا ترد عليها، فليس لنا ما نرد عليه". ونفى أمزيان أن يكون لقرار مقاطعة المصريين أي تأثير سلبي على معرض الجزائر، مؤكداً بأن ما يزيد عن 100 ناشر عربي أكدوا حضورهم من سوريا ولبنان والأردن ولبيبا وتونس والمغرب والإمارات والسعودية وغيرها، ومما قاله "الجزائر لن تخسر شيئا بغياب المصريين، لأن الصالون كان يشكل سوقا كبيرة لهم، وعليه فهم الخاسرون.