تنفجرحاليا أزمة جديدة تهدد العاملين بالمحاجربأسوان حيث ارسل الينا الاستاذ "خالد دياب" المحاسب و احد العاملين في مجال المحاجر منذ عام 1997 نيابة عن مجموعة من عمال المحاجر باسوان هذه الاستغاثة العاجلة التي قد تؤدي الى ضياع مستقبلهم و فقدان لقمة عيشهم ففى ظل صدورالقانون رقم 197 لسنه 2014 الخاص بالتعدين والى البرتكول الموقع بين وزاره الحكم المحلي وهيئه المساحه العسكريه بتاريخ 20/12/23014 ..نود ان نعرض الحقائق الاتيه 1- فى محافظه اسوان حوالى 300 محجر جرانيت يعمل بهم حوالى 150 الف عامل بخلاف الخدمات المساعده 2- لا تقدم المحافظه اى خدمات لا طرق لا مياه لا كهرباء لا مواصلات 3- فى القانون القدبم كنا ندفع 11519 جنيه رخصه للمحافظه - 8938 لصتدوق العاملين بالمحافظه ( غير قانونى ) - 3493 تامينات اجتماعيه لا نستفيد منها بشئ - 500 بيئه ؟؟؟- 200 اثار ؟؟؟ - 2000 جيش لانها مناطق عسكريه فى مصر - خرائط مساحيه .بخلاف ان المحافظه تحصل من عربه النقل 900 جنيه عند نزولها من المحجر ..... الان فى ظل اللائحه التنفيذيه التى تواترت انبائها الرخصه 30 الف بخلاف 30 الف تامين من اين لنا هذا ؟ الكارثه الكبرى فى برتكول التعاون التصريح وقت توقيع البرتكول ان هذه الخدمه مجانا تقدمها هيئه المساحه العسكريه للمحافظه مجانا الان اول مره مجانا وبعد زلك 4000 كل 3 شهور يدفعها المرخص ؟؟؟ وبخلاف ان المحافظه تريد ان تدفع 5% من الانتاج السنوى للمحافظه .والطامه الكبرى كيفيه حساب الانتاج السنوى من المعروف جيولجيا ان المحجر انتاجه مابين 20الى 30 % من كتلته والباقى دبش - تراب - رمل - من الممكن احجار تالفه -سمرات فى الجبل .ادى ذلك الى اعتراض اصحاب المحاجر على ذلك وتوقف العمل فى محاجر الجرانيت فى اسوان . و بناءا عليه يوجه العاملين بالمحاجر باسوان استغاثة للحكومة للنظر فى القانون الخاص بالمحاجر قبل إقرار اللائحة التنفيذية، لأنه لا يعقل أن تصل زيادة الرسوم والتراخيص إلى ما يقرب من 138 ألف جنيه سنويًا وهو مبلغ لايستطيع صاحب أى محجر دفعه. كما يطالبون بتشكيل لجنة قبل تطبيق القانون لمعاينة المشقة التى يتعرض لها العاملون فى المحاجر ودراسة حالة مرخصيها جديًا والمكسب الذى يعود عليهم خاصة أن أغلب المرخصين يشترون معدات العمل بالتقسيط. و ايمانا منا بالقضية و بحق كل مواطن في الدفاع عن حقه في العمل و الحياة نضم صوتنا الى كل العاملين بمجال المحاجر و نتتضامن معهم و نطالب بالنظر في قضيتهم و محاولة ايجاد الحل المناسب لها