قضت محكمة جنح الأزبكية، اليوم الاثنين، ببراءة متهمي قضية "حمام البحر" من تهمة الشذوذ الجنسي و قد طالب طارق العوضي محامي المتهمين باستدعاء كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته عن التقرير الطبى الذي تسلمته المحكمة والخاص بالمتهمين والذي يثبت عدم ممارستهم للشذوذ الجنسى، وإعادة معاينة محل ضبط المتهمين مرة أخرى و قد وعد العوضي علي صفحته الخاصة على الفيس بوك بحبس الإعلامية "منى عراقى" مُقدمة برنامج "المستخبي" على قناة «القاهرة والناس»، بسبب قيامها بالتشهير بالمتهمين في القضية خاصة بعد حصولهم على البراءة. وأضاف العوضى إنه "سيتم رفع دعاوى قضائية خلال الأيام المقبلة ضد الإعلامية منى عراقى حيث انه أنه لا يمكن أن يترك شرف الناس يتم العبث به بتلك الطريقة، مؤكدا أنهم يكنون كل الاحترام لحرية الصحافة والإعلام إلا أن التشهير بالمواطنين الشرفاء أمر مرفوض وغير مقبول على الإطلاق. وكشف العوضى قيامه بعقد اجتماع مع المتهمين عقب إخلاء سبيلهم اليوم من قسم شرطة الأزبكية، لبحث مقاضاة الإعلامية التي قامت بالتشهير بهم. وأكمل: كان حكم البراءة المتهمين متوقعًا من البداية لأن القضية ملفقة من أجل غلق الحمام، موضحًا أنه سعى خلال الفترة الأخيرة إلى قراءة القضية وعقد لقاءات مع جيران الحمام الذي قبض فيه على المتهمين ليتأكد من تلفيق القضية بالفعل. وأشار إلى أنه دفع أمام المحكمة بعدة أدلة قوية من بينها تلك اللقاءات وإثبات وجود مكيدة لغلق الحمام عبر الترويج بوجود شبكة شذوذ جنسى، وهو الأمر الذي تفهمته المحكمة واتخذت قرارها بالبراءة للمتهمين بسببه.