تلاقت أرواحنا فكانت الدموع سجينه كالبركان. لم أراها وأدركت أنها صمت لقلب أميرة الأحزان. رأيتها فى حلمى منذ أن تمنيتها بكل وجدان. توقفت بجوادى لأخاطبها فكان الدمع سيلا لفيضان. رغم أنها عاشت فى قلاع وحصون تحيطها الجنان. إلا أن السعاده عمرها قصير فى بئر الحرمان. قطفت من السماء نجومها لأهبها لأميرة البستان. وكتبت بأناملى حروف العشق الصارخة بكل مكان. ووقفت أعاتب الحياة وأه من حزن سجنه الزمان. أميرة ما أن تخاطبها رقيقه ما ان تقرأها بلا أشجان. يحيطها الكثير ولكن هل هناك كثيرا يقرأ لغة العينان. صمت وحيائها باقات عطور تلاطف ساكني النسيان. وقفت وقلبى يقولها من صمته عاشق لأميرة الأحزان. تمنيت أن أكون لها المنتظر لأعيد لها حلما يوما كان. أت أنا من زمن جميل لا يستحقه إلا أميرة الشطئان. أريدها نعم ملهمتى وحبيبتى وأبحر فى بحرها من الأوان. أنا عاشق وحروف عشقى صمت حكمتها أحزان لزمان. ما بقلبى ليس عاديا بل فيض وموهبه من ربى الرحمان. ويقرأه الناس وهم من بالهوى باتوا يبحثوا عن الأمان. قلعتك اميرتى كنزّ تمنيته عمرى ففيه الرقه والحنان. فيه العون على غدر دنيا أصابتنا بالألم وأغرقتنا الأحزان. أى وطن أنا اتمناه غير وطنك أميرة كل الأوطان. لو علموا ما فى قلبى لكان فارس العشق لقبى والعنوان. واه من صمت عاشق يئن يزأر ولكن فى بحر الحرمان. قدرى يقولها وأنا لا اقبلها لأنى أحلم والحلم لى كيان. قد لا اكون أملك مالا او سلطانا لكنى بحرا يروى الظمآن. أشعر بك وأهيم بروحى حولك فهل أنت العون على الزمان. هل أنت مسكنى ومرسى سفينتى يا أميرة الحب لا الأحزان. إن رأيتك كبت عينى وأنا فى البكاء عاشقا ولكنى حيران. أغرد وصوت تغريدى أنغاما لا يسمعها إلا من هو فنان.