- لو لم تكن هناك اسرائيل لكان على الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تنشأها ..... قالها ( جو بايدن ) نائب الرئيس الأمريكي الحالي أمام مؤسسة ( جي ستريت ) اليهودية الأمريكية في 1/10/2013 . واشنطن صرفت مليارا وسبعمائة مليوم دولار على ناشطين عرب تدربوا في معاهد تدعمها أمريكا ماليا في واشنطن وصربيا .... صرح بها ابن عم الأمريكان في مصرالدكتور سعد الدين ابراهيم . المعاهد التي يقصدها الدكتور سعد هي معاهد ( الأوتوبور ) التي تأسست عام 1998 م وتشتمل برامجها التدريبية على ( 50 ) نقطة جوهرية أهمها وأخطرها ما يتعلق بمراحل إسقاط الأنظمة والحصول على السلطة السياسية باستخدام اللاعنف من خلال عدة طرق تقوم على استفزاز الجماهير باستخدام الأحداث المؤثرة في المجتمع ، و هذه المعاهد تتلقى دعما أمريكيا من خلال المعهد الأمريكي للحرية التابع للكونجرس الأمريكي لتدريب نشطاء على اسقاط الأنظمة مع التركيز على الشعوب ذات الثقافة الاسلامية والعربي منها على وجه الخصوص ، ويقال أن عددا من المؤسسات الأمريكية والأوربية مولت دراسة عدد كبير من النشطاء التونسيين والمصريين والسوريين بها . كشعوب نكتشف كل يوم جديدا من خلال ما ينشر ويذاع ( بقصد أو بدون ) عما تخطط له أمريكا بمباركة أوربية لإعادة رسم جغرافية الأرض العربية من جديد بإثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد ، وتعميق النزعات الطائفية والعرقية والدينية ، وزرع كيانات تثير الفزع والارهاب في المنطقة تحت مسميات داعش واخواتها وامدادها بكل ما يلزمها من أموال وأسلحة ، واستثمار الأوجاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الموجودة في مجتمعاتنا من خلال عملائها الذين تلقوا تدريبات مكثفة في المعاهد المذكورة لإستفزاز الشعوب بالضغط على أوجاعها وآلامها وإستنفارها للخروج على الأنظمة تحت مزاعم وهم الحرية والعدالة الاجتماعية ، لتظل الأرض العربية ( إن لم يتحقق تقسيمها ) في حالة اشتعال دائم لنار يتأجج لهيبها يوما بعد يوم ، وحروب داخلية تأكل شبابها ، وتستنزف قوتها وتُضعفها ، وتنال من سيادتها ، وتدفع حكامها دفعا الى التسابق الى حضن الراعي الدولي للإرهاب في العالم والمؤسس له ( أمريكا ) طلبا للحماية بالشروط التي تطلبها والقواعد التي تريدها لتتحول أرضنا العربية على اتساعها الى قاعدة عسكرية كبرى لأمريكا لاصوت فيها يعلوا على صوت الحاكم العسكري ، فالأجواء ملكا لطائراتهم ، والأرض لدباباتهم ، والبحر لغواصاتهم ، وثرواتنا طوعا لأيديهم لنا منها ما يفيض عن حاجتهم أو يتكرموا علينا به . إذا سألت عن دولة تتسم بالأُحادية والطمع والهمجية والتدخل السافر في شؤون الدول الداخلية وانتهاك القوانين والاتفاقيات ، ومصلحتها فوق قوانين الأممالمتحدة ، وهيمنتها الشخصية جاوزت حدود الكرة الارضية ، ترتدي ثوب شرطي العالم وتقوم بكل أعمال البلطجة في البر والبحر والجو ، تدعوا الى الديمقراطية وتؤسس للارهاب وتدعمه ، تنادي بالحرية وتُنشأ المعاهد المتخصصة للتدريب على اسقاط الأنظمة ، فستشير أصابع شعوب القارات الخمس على الفور الى أمريكا . فياكل من تحلمون بتسوية عادلة لملف فلسطين عبر أمريكا أو أممها المتحدة التي تحكمها أيضا أمريكا بتمويلها لنسبة (22% ) تدفعها سنويا لنفقات هذه المنظمة أفيقوا من الوهم ........ وياكل من لبستم عباءة الدين وأخفيتم وجوهكم الحقيقة خلف قناعه ، وأهدافكم الخبيثة تحت شعاره فإمتدت أيديكم بالسوء والغدر والارهاب الى أبناء وطنكم لتنال من دمائهم وأعراضهم وأمنهم وتحرق الأمل في قلوبهم ( رغم أن العدو واضح ) سيأتي اليوم الذي تكتشفون فيه أنكم كنتم أداة ضمن الأدوات التي استخدمها من خططوا للمؤامرة ، مثلكم مثل الرصاصة أو الصاروخ الذي يُحرق عندما ينتهي الغرض منه ويُدف ن تحت التراب . وياكل من يرتسم صمت الموت على وجوهكم وأنتم تتفرجون على ما يحدث وتتندرون على ما كان ولا يحرك فيكم ساكنا وكأن ما يجري أمامكم وخلفكم لا يجري على أرضكم ولا بين أيديكم ، وأنتم يامن غابت عقولكم وعميت بصائركم وماتت ضمائركم أو تكاد وترفعون الآن علما جديدا لمصر تحت مسمى جبهة التحرير المصرية .... انتبهوا فالقادم ان تحقق لن تكونوا في وجوده أحرارا ، فالقادم سيغتصب حريتكم قبل أن يغتصب أرضكم وبحركم وسمائكم وحلمكم . هم هناك يخططون ..... ونحن هنا بأيدينا ننفذ لهم ما يخططوا ... أفيقوا يرحمكم الله قبل فوات الأوان . محمد الشافعي فرعون