حذرت "نقابة الأطباء" بالقاهرة، من استضافة كأس الأمم الإفريقية بمصر عام 2015 بعد اعتذار المغرب، خشية من تفشي فيرس الإيبولا. وأوضح الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام للنقابة، أن وزارة الصحة رفضت استضافة البطولة، خوفًا من انتقال فيروس "إيبولا" لمصر، مشيرا إلى أن الأسباب التي تحبذ استضافة البطولة تبدو منطقية، إلا أن البعض نسي أو تناسى صحة الشعب المصري. ولفت الطاهر، في بيان أصدره اليوم السبت، إلى وجود مرض فيروسي خطير ومميت ليس له علاج أو لقاح حتى الآن، ومنتشر بشكل كبير بعدد من دول القارة السمراء، وهو فيروس "إيبولا"، موضحا أن هناك دول إفريقية مثل "المغرب، والسودان، وجنوب إفريقيا" رفضت استضافة البطولة، خوفًا من هذا الفيروس القاتل. وتابع "الطاهر" أن فترة حضانة المرض قد تصل إلى ثلاثة أسابيع، ما يعني إمكانية دخول حامل المرض للبلاد، ونقل المرض إلى المصريين قبل ظهور الأعراض على أي شخص من القادمين إلينا، سواء كانوا لاعبين أم إداريين أم حكام أم مشجعين. وطالب الأمين العام للنقابة، بتشديد إجراءات الوقاية والحجر الصحي، لتقليل احتمالات دخول هذا المرض لمصر، وليس بمنحه تأشيرة دخول مجانية، مطالبا الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، بالرفض الصريح والقاطع، لتنظيم بطولة الأمم الإفريقية "بمصر"، حرصًا على صحة الشعب المصري. و يذكر أن بعض التقارير انتشرت الأيام الماضية، تفيد عزم مصر على استضافة "كأس الأمم الإفريقية" بعد رفض المغرب، وسط إشادة باعتبار أن الأمر سيعكس ثقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في قدرات "مصر" على استضافتها للبطولة، كما سيثبت للعالم أن مصر بلد الأمان .