نفت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، أن تكون سخرت من شعيرة نحر الأضحية أول أيام عيد الأضحى المبارك. وأوضحت ناعوت أنها ضد إراقة الدماء بشكل عام، إلا أن البعض ممن وصفتهم بضعفاء الإيمان فسروا تصريحاتها حول أضحية العيد بشكل خاطئ. وأشارت "ناعوت" إلى وجود من يحاول تشويه تصريحاتها وتصويرها بصورة المعادية للدين، متابعة أن وصفها للنبي إبراهيم بالرجل الصالح لا ينتقص من كونه نبى. ووصفت "ناعوت" مهاجميها بأنهم "ضيقي الأفق"، و"مُخهم بلاطة"، حسب تعبيرها، مشيرة إلى وجود عدد من ناقصى الإيمان يحاولون انتقاص أديان الآخرين كى لا يشعرون بأنهم منبوذين. كان أحد المواقع الإخبارية، نسب إلى "ناعوت" قولها إن نُسك الأضحية أهول مذبحة يرتكبها الإنسان كل عام منذ عشرة قرون. ونقل الموقع عنها: "بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونيف ويكررها كل عام وهو يبتسم".