الليالى البائسة تستجدى القليل من ماء الأمل حتى المساءات الساخنة لا تكاد تعطينى إلا حرائقها .. وعندما لا أجد من نتائج السَّحَر إلا ما بدأ الليل به أجدنى أركل التفكير ف ماء الأمل لا يتعدى كونه منسكبًا فى غير محله ..!! واللوحات التحذيرية من كثرة ال لا مبالاة / كَثُرَت ..!! ولأن الصبر اصبح معدوم النفع فقد كان بُدًا على ابن يوسف أن يستجدى رُسل التغيير .. ف الموت سنة أبت إلا أن تجدد كتاباتها فى صفحة عمرى .. الهرم متحتمٌ كما أكدته روايات الشيوخ .. والدَّينُ ثقيل إلا فى حال إعفاء الدائن ..!!! فيا رواية الليل طلقتك ثلاثًا ..!! ويا صفحة الأمل ، سأكتبك تراثًا .. ولن يبقى في استجداءات المساء ، إلا ما ضاع من ماء وكُتِبَ فى السماء .. اطرح أسهم أشواقى ل الاكتتاب فى مشروع الباقى .. ف النهار موعود منى ب الطول .. والقمة مكتوبة فى قائمة الفضول / والأصول .. وكيف لن تستجيب انعطافات الوقت / الانتظار بعد أن يغيرها معول ال ... وكفى ..!؟