بداخلك يا قلبى !مرأة تعشقها حتى الجنون رحماك قلبى رويدآ رحماك مهلآ مهلآ لا تزرف الآهات عمقآ فآهاتك أنغامها شجون تزرف العين بالدمعِ تسهر ولا يزورها النوم رحماك قلبى إرحمنى إرحم دمع العيون حبيبتك يا قلبى إمرأة خيالآ وظنون كانت فى الماضى حبيبه تعشق أنغام دقاتك تهوى سحر العيون كانت تشتكى هجرك أوقات النوم تأتيك بالخيال تصاحبك الأحلام تغرق فى بحرك كانت لا تجيد العوم تعلمت منك الحب ذابت بهيام العشق صارت ترتشف همساتك كانت تتنسم منك العبير تهواها تعشقها لا عليك يا فلبى من الملامة لوم لكن للعشق أصول ما من !مرأة فى الدنيا مهما كانت ومهما تكون تقبل القلب الذليل تريد قلبآ يعصف بالأشواق عصفآ لا تريد عينآ تزرف دومآ بالدموع المرأة حينما تعشق تهوى العشق بجنون لكن أين هى الآن تبخرت حبيبتك كما يتبخر الندى طارت مع الهواء أصبحت سرابآ تهوى وتعشق دخانآ كما السحاب مع الهواء يعوم ما أدرآك قلبى ماذالت تتذكر حبك وهل ماذالت تسمع آهاتك رحمالك قلبى الشجون رحماك السهر ترفق بدمع العيون وكيف حالك عندما تتحسس سيرها فتراها العيون تتأبط غيرك لا تعيرها دقاتك ولا يشغلها عذابك ولا تحترق بغيرتك تراه تضحك تسخر منك كيف حتى الآن لا تفهم حينما مرقت وهجرت لهفتك وأشواقك ورحلت عنك بأشواقها إلى من داعبها بغمز العيون كيف يكون حالك !ن طرقت يومآ بابها فوجدت قلبها بغيرك مفتون كيف بالله عليك تكون تمهل قلبى رويدآ لا تسبح بحرها فقد جفت مياهها سو تصتدم بالصخور تعلم قبل أن تعشق كيف تسبح وتعوم حتى لا تغرق فى بحر الأوهام والظنون