عيناكِ تدعو زوارقي مرافئُها ترسو بها لهفةُ الأشواق تجذبني واحاتك الخضر أحلامٌ تروادني والطير يعزفُ لحن الهمس في أذني والحسن يبني قصورا منكِ يسكنها فجئتُ أبحثُ فيك الاّن عن سكني سجّلتُ نفسي قصيدا في دفاترها ازهو على شفتيها حين تقرأني فلتقرئيني كتابا أنتِ أحرفه الشمس تُملي ونور البدر يكتبني لاتحرميني خيوط النور أغزلها فأنسجُ الدفء أثوابا على بدني سحر العيون انا في الحرب فارسه ما كنتُ أدري سهاما منكِ تهزمني ما كنتُ أخشى الحسان في معاركها حتى التقيتك أضحى الحسنُ يأسرني فوضعتُ بين يديكِ كل أسلحتي قيّدتُ نفسي وأمر الأسر يسعدني لاترحميني وكوني أنتِ قاتلتي فكم أحبُّ لحاظ الغيد تقتلني بالله كيف تكون العين فارسةً تغزو حصون رجولتي تزلزلني وأيُّ سرٍّ جمعتِ فيكِ قوته؟ فصار ريحا اليك الاّن يد فعني من انت ِ؟ هل انتِ أشعارٌ أرددها؟ ام انتِ طير الهوى يشدو على فنني؟! ام أنت أرضٌ نبات الأمن يملؤها؟ أم أنتِ أوطانُ من يحيا بلا وطن؟ أجبتُ قلبي هي العشق الذي خضعت له الملوك وطاح بالعرف والسنن فحالُ قلبي إذا ما لاح خاطرها يقفو خطاها كهائم ويتركني