حذرت حركة "أقباط بلا قيود" من استمرار الاعتداءات فى قرى "نزلة البدرمان" و"البدرمان" التابعتين لمركز شرطة دير مواس بمحافظة المنيا. وحملت الحركة وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، المسئولية عن تفاقم الأوضاع فى تلك القرى ومحيطها بعد ما شهدته من اعتداءات سافرة على مواطنين أبرياء، بالإضافة إلى حرق وتدمير عشرة منازل يمتلكها أقباط، وسلب ونهب أكثر من ستين منزلاً آخر بعد الترويج لشائعة وجود علاقة بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة. وأوضح بيان للحركة اليوم أن الفريق السيسي يُعد مسئولاً بموجب التفويض الشعبى الذى طالب الشعب بمنحه له لحماية أمن المواطنين فى مواجهة أى عنف أو إرهاب مُحتمل. وتضمن البيان أسماء المصابين فى الأحداث، بالإضافة إلى أسماء المتضررين الذين أُحرقت منازلهم، وكذلك بعض المتورطين فى الاعتداءات. من جانبه اعتبر الناشط القبطى "شريف رمزى" مؤسس حركة "أقباط بلا قيود" البيان وما تضمنه من معلومات يُعد كأنه بلاغ رسمي لكل مسئول صاحب ضمير فى الدولة للتحرك فوراً، لوقف العنف والإرهاب الذى يستهدف أقباط قريتي "نزلة البدرمان" و"البدرمان"، ومُحاسبة المتورطين وردعهم بالطريق القانونية، وتوفير الأمن والحماية لأهالى تلك القرى من الأقباط المُسالمين.