رأيتُها على البعدِ في الحُلم بى ..ناديتُها..خرجتْ من الحُلم بعد أن ضغطتْ على زرٍ لتوقفه..لتوقفَ الحلمَ أقصد...ابتسمتْ لى ..سألتنى ماذا تريد؟ إنى فِى الحُلم بك؟ خَجلا قلتُ لها لاشئ وتمنيتُ لها حُلما سعيدا وأنصرفتُ... عدتُ أدراجى إلى منزلى ، نمتُ ...بدأتُ أشاهُدها ....فى الحُلم... وهى تحلمُ بى .....فى الحُلم رأيتُها تُقبلنى..انْزعجتُ..خرجتُ من حُلمى سريعا ..وسريعا ذهبت إليها..ناديتُها..خَرجتْ من الحُلم دون أن تضغطَ على الزر هذه المرة..نظرتْ إلىّ وقد علا وجهها حمرة الخجل ...سألتُها أقبَلْتنى فى حُلمكِ بى؟...ابتسمتْ وفى دلالٍ وأنوثةٍ تقدمتْ منى ... امسكتْ يدىّ.. ضمْتَها إلى صدرها وطبعتْ قبلةً حارةً على وجنتىّ..فى الحالِ تلاشيتُ ......فى الحلم...واستيقظت