فيديو فيديو للواقع - وكالات تسببت فتوى تحريم الصلاة مع الرئيس في أزمة حادة بين شيوخ السلفية حول مشروعية الخروج بمثل هذه الفتوى، وقال الشيخ حسن أبو الأشبال الداعية الإسلامي، تعليقا على فتوى الدكتور الشيخ مصطفى راشدأستاذ الشريعة الإسلامية رئيس جمعية الضمير العالمى لحقوق الإنسان الذي أفتى قبل أيام بأن الصلاة مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية فاسدة وباطلة، ان فتاوى راشد التى حرم فيها الحجاب وأحل فيها شرب الخمر تدل على أن هذا المدعو لا “هو مصطفى ولا يتصف بالرشاد". وأضاف أبو الأشبال أنه من الواضح ان علاقته بالماسونية والصليبية العالمية علاقة حميمة، وأشار إلى أن “أقبح" ما كان يتخيله من “راشد" هو القول ببطلان الصلاة خلف مرسي أو معه، موضحا أن الصلاة تجوز مع أي مسلم وخلف أى مسلم ولا يبطل الصلاة إلا ردة الإمام، والدكتور مرسي مسلم موحد و"نحن نحبه فى الله وهو أميرنا، إلا أننا لا نقول إنه الخليفة أو أمير المؤمنين فهو إمام مصر وحاكم مصر وولي شرعي وتثبت له الولاية الخاصة". وتابع بأن مرسي رجل موحد يحفظ القرآن ويخطب الجمعة وجهده مشكور فى الدعوة لله طيلة عقود من الزمان سبقت توليه حكم مصر، وراشد إنسان فقد عقله.. موجها له نصيحه بأن يراجع دينه وشرفه، وإيمانه ونفسه وإلا فما يخرج به من فتاوى يخرجه عن الملة