كشفت تقارير بريطانية أن لورين بوث شقيقة شيري بلير قرينة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير اعتنقت الإسلام بعد تجربة مقدسة عاشتها في إيران. وقالت الصحفية البريطانية، لورين بوث، إنها اعتنقت الإسلام منذ 6 أسابيع في إيران بعد قيامها بزيارة ضريح فاطمة المعصومة بمدينة قم , وبدأت ترتدي الحجاب، ومنذ 45 يوماً لم تحتس مشروباً كحولياً، ولأول مرة منذ 25 سنة، إضافة الى أنها تؤدي الصلوات الخمس , وتضيف : "ولا أدري إذا كنت سأرتدي البرقع لأني لا أعرف الى أين ستقودني هذه الرحلة الروحية"، وفق ما ذكرت يوم الأحد 24-10-2010 لصحيفة "ميل أون صنداي" . وتروي ما شعرت به فتقول: في تلك الليلة، شعرت بأن نفحة روحانية أصابتني.. والآن لا أتناول لحوم الخنازير وأقرأ القرآن كل يوم.. أنا الآن في عمر الستين. ومضت تقول: لم أتناول الخمر منذ 45 يوما. والشيء الغريب أني منذ قررت اعتناق الإسلام، لم تحدثني نفسي بالاقتراب من الكحوليات، وتتعجب من نفسها قائلة: وأنا من كنت أشرب زجاجة أو زجاجتين يوميا. ورفضت بوث أن تحسم إمكانية ارتدائها النقاب، وقالت: من يدري إلى أين ستأخذني رحلتي الروحانية؟. ولورين بوث هي الابنة السادسة للممثل توني بوث والأخت غير الشقيقة لشيري بلير، زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ، واشتهرت في بريطانيا بحصولها قبل عامين على الجنسية الفلسطينية ودعوتها الدائمة لاستقالة توني بلير بعد غزو العراق واحتلاله. أما في الخارج فاشتهرت للعرب والإسرائيليين معاً، بوصفها ناشطة في جمعيات لحقوق الإنسان ومعارضة لغزو العراق وزارت الضفة الغربية في 2005 و2006، حيث اجتمعت الى الرئيس الفلسطيني أبومازن، كما وصلت الى غزة في 2008 على متن سفينة أبحرت مع 46 ناشطاً آخرين من قبرص في محاولة لم تنجح لفك الحصار عن القطاع. وكانت لورين بوث دائماً من دعاة استقالة توني بلير عبر مقالات عدة كتبتها في صحيفة "صنداي تايمز" و"ديلي ميل" وفي مواقف معلنة هنا وهناك، وهي متزوجة من الممثل البريطاني كريغ داربي، وأم منه لابنين، وتعمل حالياً في محطة "برس تي.في" الإسلامية الإيرانية الناطقة بالإنجليزية في لندن، وقبلها عملت في قناة "الإسلام" وهي بالإنجليزية وفي لندن أيضاً.
