للواقع - محمد السيد اتهم حزب الوسط مدير أمن دمياط بالتورط في الاعتداء الذي تم مساء الثلاثاء على قيادات وأعضاء الحزب خلال حضورهم مؤتمر عن المولد النبوي بالمحافظة. وقدم الحزب - من خلال بيان صادر عنه - بلاغا للنائب العام ووزير الداخلية ورئيس الجمهورية طالب فيه بوقف مدير الأمن فورا عن العمل وإجراء تحقيق فوري وعاجل في هذه الواقعة ومحاسبة المتهمين فيها. وقال البيان - الذي نشره المحامي عصام سلطان عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك" - "منذ قليل وفي بداية إقامة مؤتمر عن المولد النبوي الشريف بدمياط وبحضور قيادات حزب الوسط ومنهم الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية السابق، عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ، الدكتور حسين زايد عضو مجلس الشورى، الدكتور رشيد عوض عضو المكتب السياسى للحزب ونائب بورسعيد السابق، وبإستضافة الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم ، فوجئ ...أهالى دمياط بالمشهد الآتى: أولاً: قيام عدد كبير من مدرعات وتشكيلات الأمن المركزى بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى المؤتمر بأعداد كبيرة من الجنود والضباط وبصورة مستفزة وملفته للنظر، وتم منع المواطنين من الوصول الى المؤتمر بإستثناء اعضاء الحزب الوطنى المعروفين لدى أهالى دمياط جميعا ومعهم مجموعات منظمة من البلطجية من خارج محافظة دمياط. ثانياُ: بعد وصول الميكروباص الذى يقل المشاركين فى المؤتمر المذكورة أسماؤهم سلفاً ، قام مدير الأمن بنفسه بوضع سيارة أمام الميكروباص وأخرى خلفه على صورة كماشه لحصار سيارة ضيوف المؤتمر ، ثم قام بنفسه بفتح باب الميكروباص موجهاً كلامه لعصام سلطان قائلاَ : بلاش المؤتمر يا استاذ عصام ، وفى نفس التوقيت إلتفت إلى الخلف وقال لكل البلطجية الواقفين: عصام سلطان فى الميكروباص ده ، فإذا بتشكيلات الأمن المركزى يفسحون الطريق لمجموعات البلطجية ليتوجهوا الى الميكروباص ويقوموا بتحطيمه وكسر زجاجه دون اي تدخل من مدير الأمن ، بل إن علامات السعاده كانت ترتسم على وجهه.