لم يبق من حريتى غير البقاء حاد الزمان عن اللقاء كم تلتقى سحب الأحبة ويتوه حلمى فى الفضاء كم فارقتنى الاحلام بغتة وتعود تلتمس الرجاء أيا قلما وهبنى عمره أسقانى الكلمات من حبره أخذ الربيع من حلمى وأضاع سره ......... ظننت أنى سندباد ركبت سفينة الأحلام قبطانا وحلقت حرا فى بلاد تقدمنى الأمواج قربانا وقضيت عمرى فى البعاد تقابلنى ذكرى تحضن الحورية وسفينتى الى مجهول تمضى بحرية أحببت سمكة هنا وهناك عشقت سحابة وفى رحاب العمر يجرنى عشقى من سراب مجرة الى مجرة والحزن يبادلنى الوداد ظننت أنى سندباد حلمت أنى سأرجع لأسكن عيون شهرزاد مجنون ظننت أنى رغم البعاد رغم البلاد رغم أنى ضيف فى كل مدينة سأبقى قبطان السفينة سأعود وحول عنقى كل الذكريات وكل الكنوز الدفينة سأعود يوما للمدينة وأسكن عيون شهرزاد نسيت أنى يوم قبلتها وودعتها وسألتها أن تبقى لحبى مستكينة وعدتها قبل أن أبحر أنى أنا القبطان وأنى أنا الربان وأنى سأرجع أحمل العقد لها واسقى البحر من عيونها وخبرتها أن تبقى فى المكان وقلت لها حبيبتى لا تكونى حزينة دقات العمر ستقف حتى أعود للمدينة ودمعتها على خدى مضيت قبطانا للسفينة ونسيت أنى حين وادعتها ووعدتها و قبلتها أنى تركت عيونى فوق وجنتيها ... رهينة