تغلغل التعب بأوراااق الخريف وهنن وكسل اجتااااح اوصالهااا والتلافيف لم تعد قادرة على عناااق غصن الحنين تمسكت دون جدوى تتمايل باهتة ألوانهااا متأرجحة ذات الشمال و ذات اليمين ريح تصارع بقاؤهاااا ضعفهااا أنينهااا لامعين مسارات ملونة باسلافهاااا تنتظر سقوطهاااا المهين اخذت مكااان على أطراف درب السنين تتقاذفهااا خطوات العمر بدموع مطر وغصن يتمايل وحيد تنظر للأعلى ضاحكة بأمل بالتجديد تعلم بأن براعمهااا بااااقية و ستبدأ من جديد