بقلم محمد شاهين موريس صادق مواطن مصري يتمتع بالجنسية المصرية الكاملة و لقد تم سحب الجنسية منه ابان اعلانه و ترويجه للفيلم المسئ للرسول الكريم , و لد في عام 1943 من ابويين مصريين من الاقباط المسيحيين في احدى قرى الصعيد و عمل بالمحاماه بعد تخرجه كانت حياة موريس حياة طبيعية لم يلاحظ احد تطرفه الى بحلول عام 2005 ففي هذا العام دعى موريس بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي آرائيل شارون بتدخل بلاده في شؤون مصر الداخلية إثر تفجر قضية ( وفاء قسطسنطين ) التي آثارت الراي العام المصري بشدة انذاك . وفي عام 2000 وبعد انتقاله للعيش بأمريكا عمل جاهدا على تأسيس ( الجمعية الوطنية القبطية الامريكية ) و اصبح رئيسا لها ومنذ ذلك الحين و هو يسعى جاهدا لعمل كيانا او دولة للأقباط في مصر تكون عاصمتها الاسكندرية . و منذ تلك اللحظة و تاريخ موريس الاسود يؤكد بوجود أعداء للوطن من داخل الوطن و زاد التاكيد على ذلك عندما لجأ موريس في عام 2010 لمنظمات يهودية في امريكا مطالبا اياها بالدفاع عن الاقباط في مصر اثر نشوب أحداث نجع حمادي و بالفعل و في غضون ايام قليلة أصدرت ( اللجنة الأمريكية اليهودية ) بيانا ادانت فيها بشدة مسلمي مصر و أسمته ( جرائم الكراهية في مصر ) . و في نفس العام وصف موريس ان مايحدث للاقباط في مصر بانها ( هلوكوست جديدة من النازيين العرب المسلمين ) و دعا إسرائيل إلى حماية القدس و تحريرها من المسلمين و طرد العرب إلى شبه الجزيرة العربية موطنهم الاصلي كما اشار . و بعد نجاح ثورة 25 يناير و اسقاط النظام البائد لم يهدأ عقل موريس فسرعان ما اصدر بيانا قال فيه بلهجة شديدة أن ثورة 25 يناير هي الاسوء في تاريخ مصر و أضاف أنه يجب إقامة دولة للاقباط و حمايتهم و المحافظة على معاهدة السلام مع إسرائيل و قال أن إسرائيل دولة صديقة وأي مصري لا يعترف بذلك يعتبر معاديا لمصر و المصريين . و لقد قطع موريس الشك باليقين حينما أعلن أنه من أحد منتجي و مروجي الفيلم المسئ للرسول الكريم ليثبت بذلك أنه العدو الاول لمصر و انه العميل الذي ينفذ مخطط التقسيم ليس فقط في مصر ولكن في الوطن العربي أجمع موريس الآن لابد ان نشكره بشدة لأنه أنار لنا الطريق وقال لنا بصريح العبارة ( هذا مكان الأعداء و المتربصين بمصر ) لذلك نحن كشعب واحد لابد ان نعلم اننا يحيط بنا كثير من المخاطر التي قد تجرفنا إلى الطريق المظلم ، الذي لانعلم كيف الخروج منه ، ان أمثال موريس ليس لهم مصلحة إلى تنفيذ مخطط التدمير ، لأنهم يدينون لغيرنا و يكرهوننا أشد الكره و لا يفرقون بين مسيحيين و لا مسلميين ، و بعد أحداث السفارة الأمريكية و الاشتباكات و قتل السفير الأمريكي في ليبيا أصدر موريس بيانا قال فيه : أنه لايجب مهاجمة الفكر بالقتل و لكن يجب مهاجمة الفكر بالفكر ، و بعد هذا التصريح الخطير جدا على حد تعبيري ، أوجه رسالة إلى جميع أبناء مصر والوطن العربي ( لابد قبل اتخاذ أي قرار أو فعل لابد من دراسة الموقف بعناية حتى نحقق المطلوب بدقة فما حدث من إساءة للإسلام و المسلمين كان ولابد من اتخاذ الحكمة في الرد و ليس استخدام القوة كما حدث