ذات حيرة.... تسألنى يابن يوسف متى يترجل اسمى عن صهوة أفكاركَ..!!! وينساب على الأسطر أحرفاً..!!! أما آن لغيمة أناملك أن تُمطر حُبنا قصة..! يتراقص على أديمها اسمى قبل أن يذوب فى دفء السطور..!!؟ لأعلم انكَ لى وحدى دون النساء..!! ودعنى أرتمى على صدر حروفها كلما اشتقت للحديث معك...!!! يممت عينى شطر عينيها أَ وَ لم تحسينى بعد...؟ أخذت كلماتها تهمى نقية كقطرات المطر أُحسكَ ولكن ليطمئن قلبى...!!! أيا عشق ابن يوسف وخافقه... وجدتكِ فى زمن تلوّن بالزيف..!! بدءاً من العملة ذات الوجهين...!!! وانتهاءاً بالمشاعر ذات الألف وجه ...!!! ومروراً بالبسمات وفرحة القلوب ... حتى العاهات تاجروا بها وربحوا ...!!!! وتأتين بيد حانية تمتد لتضمد جراحنا وتحقن أوردة الخوف مصل الأمان..!! تغسلين عن القلب ما علق به من لواعج وتغرسين بذور شوق لمواعيد مازالت فى رحم الأيام..!! ابن يوسف يُحبكِ فأنا وأنتِ ضلعا مثلث متساوى النبضين .. !!! نقاطه لاءات ثلاث .. لا وجع ..لا بُعد .. لا أحزان.... وحتماً سنلتقى نلتقى ونذوب فى حرارة لقاء ...!!! كشمعة يزداد بالتوهج انصهارها..وكفى !!!