تَوَرَّطْتْ تَوَرَّطْتُ فيكَ تَوَرَّطْتْ كم غضبتُ منكَ....كم صرختْ و كم هربتُ منكَ....كم رحلتْ لكن قيودك كانت تُكبّلني كأنِّي ما رحلتْ ما بِيَدِ العاشقين قرارٌ و إنِّي قَدْ عَشِقْتْ مِقْصَلَتي حبّك مِقْصَلَتي و مشكلتي أنت مشكلتي أنت كلامي و أنت كل الصمتْ أنت اخْتِصَارُ الحُبِّ عندي و كتاب العشق في عينيك قرأتْ أنت لي زادُ الشَّوقِ و في غيرك أبدا ما رغبتْ أَحْرُفي ما عادت أَحْرُفي كأنِّي على نفسي تَمَرَّدْتْ كأنّكَ برقٌ بأناملي ولولا البرقُ ما أَحْدَثَ الرعدُ صوتْ كأنّكَ تركض بداخلي أنت الفوضى أينما مررتْ صرتَ اللونَ لحياتي و الشكلَ و الطعمَ و الصوتْ كأنِّي مذ عرفتك قد سمعتْ كأنِّي مذ عرفتك قد أبصرتْ فهل تراني يا بصري قبلك قد كنتْ؟ فعَجِّلْ باغتيالي إن رحلتْ ولا تترك للأملِ سكراتٍ من الموتْ هذا قلبي ...خذه معك إن ذهبتْ ما حاجتي به بعدك و كل الرجالِ أنتْ؟