للواقع - سناء محمد هناك الكثير من الأشخاص السلبيين الذين لا يشعرون بالراحة إلا إذا نفثوا سلبيتهم على غيرهم وقد يكون هذا بشكل مرضي أي ليس لهم دخل في حدوثه فهو خارج عن إرادتهم أو أن يكونوا يقوموا بهذا عن قصد فإن كان عن قصد فيكون سببه الغيرة والحسد وعدم حب الخير للغير، أما إذا كان عن غير قصد وأن يكون الموضوع مرض لديهم فتكون الأسباب متعددة كالطفولة المشتتة والصراعات العائلية وغيرها من الأسباب، ولكن لكي لا تؤثر تلك الشخصيات السلبية عليك فيجب أن تتبعي بعض الطرق التي تجنبك حدوث هذا. لا تدخلي معهم في نقاش أو لا تفكري في أقوالهم لأن هذا قد يؤثر عليك ويعصبك فتفقدي التحكم وتجعلي إزعاجهم أكبر. حاولي أن تبعديهم دومًا عن حياتك خصوصًا إذا كنت قد مررت بتجربة معهم من قبل. إذا حاولوا إقناعك بقولهم لا تقاطعيهم وفور أن ينتهوا من كلامهم قولي: حسنًا، هذا رأيكم واستأذني. تذكري دومًا أن بعض الناجحين تعرض لمثل هؤلاء الأشخاص واعلمي أنك لولا ما تملكينه من مقومات نجاح لما كنت هدفًا لهم. إذا رأيت الاستشارة أو النصيحة فاختاري من تثقين بهم وليكن لوالديك أكبر نصيب. هذه النقاط الخمسة من نصائح الدكتور “هولفورد" وتبقى أكبر نصيحة نعمل بها “إرضاء الناس غاية لا تدرك قد نتوه ونضيع لكن لنسعى لإرضاء رب البشر