فرحة على وش هشام نقلها مباشرة في قلب لمياء وهو بيقولها أنا عاوز أجي أقابل بابا أيه ؟؟ أنت بتتكلم جد ؟؟ أخيراً يا هشام أخيراً يا لمياء في لحظات تستعيد بكل عبط الدنيا المرسوم على وشها تفاصيل حبهم من أول ما عرفته و الأمنيات اللي أخيراً هتتحقق في صالة بيت لمياء الفخم جداً اللي هي بنت راجل عصامي جدا بنى نفسه من الصفر لحد ما أصبح كل خطوة ليه بترمي فلوس اللهم لا حسد يعني في وسط الصالون والد هشام و زوجه والده وبجانبهم هشام وقدامة علبة شيكولاته من اللي بي 39 جنيه غالبا جايبها من مصنع كوفرتينا اللي في عين شمس شكلها كده دخل والد لمياء والست والدتها وطبعا والدة لمياء عارفة مسبقاً بهشام و حكايته سلمت بحفاوة شديدة عكس طبعا والدها اللي كان سأل و أطئس على سلسفيل العائلة الهشامية زوجة والد هشام ست بسيطة جدا لكن عينها بتقول أنها مدورة دخلت لمياء و قعدت زي ما باباها طلب منها و اتكلموا في حاجات كتير هشام بيشتغل مهندس في شركة استثمارية كبيرة و راتبه مش وحش أبداً مجتهد و طموح لمياء و رغم سنها على درجة مدير في شركتها بسبب لغاتها و تفوقها و دراستها في أمريكا باباها قال أنا موافق مبدئياً على الخطوبة مش هطلب منك طلبات تعجيزية ,طلبي بسيط و أمنياتي أبسط أنك تسعدها متجرحهاش لا شبكة ولا أي حاجة اللي تحب تجيبه زي ما انت شايف هي مش محتاجة حاجة .. زوجة والد المهندس هشام باست لمياء ومسكت صوابعها و قالتلها هو الخاتم اللي لابساه ده فضة أصلو حلو اوي لمياء اتكسفت و وشها أحمر والدتها ردت لا يا فندم ده خاتم بفص الماظ حر كان هدية لمياء من باباها في نتيجة الثانوية العامة مصمصت شفايفها و سكتت و يوم الخطوبة كان يوم فرح مش عادي في قلب الاتنين و جت الهانم زوجة الراجل الطيب أبوه جايبة علبة حمرا كبيرة بشكل غريب و بتقول أنها الشبكة اللي لمياء ما شافتهاش و طلعت سلسة كلها جنيهات دهب و عدد 2 غويشة عريضة دهب 21 و دبلة بمحبس سألت لمياء مامتها أيه المحبس ده أنا خايفة منه قالتلها متخافيش حاجة بتتلبس على الدبلة كده يعني مش بيعمل أحتباس للدم بس يا لمياء متفضحيناش هشام لبس لمياء الشبكة دي على فستانها اللي جاي هدية من باباها من لبنان واللي مصممه أشهر خياط فيكي يا لبنان زي ما بتقول مرات أبوه للناس حاليا في الخطوبة و بدأ تجهيز الشقة اللي هي هتكون في نفس البيت اللي ساكن فيه هشام .. الوالد عرض عليه شقة مناسبة في مكان كويس ... هشام رفض بدأ بتجهيز العفش ولمياء بدأت تحط لمساتها ترجع تلاقي مرات ابوه مغيرة كل حاجة طلبت هشام تتكلم معاه هشام أنا معنديش أي أعتراض على حاجة بس هي بتدخل كتير هي زي أمي يا لمياء على راسي بس أنا اللي هتجوز مش هي بقولك أيه أنا مش عاوز وجع دماغ خلينا نخلص و بعدين أعملي حسابك النهاردة تيجي معايا على الغدا هناك في بيت العيلة طيب هخلص شغل وهاجي دخلت لمياء بعربيتها الفخمة الحارة و أول ما وصلت شافت قبيلة قاعدة مستنية قابلتها زوجة والده وقالتلها يختي دخلتي عربيتك دي ازاي الحارة ده انتي قادرة دي قد الترلا تعالي يالا معايا علشان تساعديني راحت لمياء على المطبخ مقدرتش تتحمل الزحمة و ريحة الطبيخ و حاجات كتيرة أغمى عليها و لما فاقت لقيت هشام بيزعق و بيقولها مش عارفة تستري نفسك ومتبينيش إمتعاظك في وش الغلابة دول قالتله انا ؟ معملتش حاجة والله بس حسيت بتعب فجأة قالها امي قالتلي أنك قرفتي و قالت و قالت محصلش أنا متكلمتش أسمعني بس ما أسمعش نزلت لمياء وهي بتعيط بالعافية وصللت للبيت وحكيت لوالدتها و طمنتها أن دي سحابة زعل و هتعدي بعدها بكم يوم أتصلت بهشام موبايله ما بيردش طلبت البيت ردت امه عليها و قالتلها منجلكيش يختي في حاجة وحشة ,هشام مش ناوي يتجوز لأنك مش مناسبة ليه ولا لحياته هو محتاج حد احسن و افضل تناسب مركزه الجديد لمياء على الارض و والدتها ماسكة في رقبة التليفون والعرق التركي طافح و بتلعن الدنيا على اللي عايشينها بس صحيح التنازل يبدأ بخطوة واحدة العيب مش في الفقر العيب فى الأصل , و قالوها زمان على الأصل دور ملعون أبو الجواز على اللي عاوز يتجوز مش حاجة تفرس ??