للواقع : محمد خليفة – مصطفي الراوي ذكرت مصادر مطلعة لدنيا الوطن ان الجيش المصري مسنوداً بقوات مكافحة الارهاب وقوات من الوحدات الخاصة بالشرطة المصرية مدعوما بتقارير استخباراتية من جهازي المخابرات والامن الوطني بدأت بحملة مداهمات لأوكار ومناطق يُحتمل اختباء الارهابيين فيها . ذكرت المصادر أن الحملة المسماة" نسر" والتي تُعد الأكبر والأقوى منذ عقود بدأت وبشكل مكثف في المناطق الوعرة بسيناء وبعض المناطق التي تقع بأطراف مدينة العريش , كذلك استهدفت الحملة مدينة الشيخ زويد والتي يُعتقد بوجود عدد كبير من الارهابيين فيها , اضافة الى منطقة رفح المصرية والتي تحتوي على مناطق واسعة لم تصلها القوات الامنية قبل ذلك ويُحتمل وجود الارهابيين فيها . مصدر أكد قبل قليل ان الحملة بدأت بقصف اماكن تواجد الارهابيين بالعريش واسفرت الحملة حتى اللحظة عن مقتل 25 مسلحاً حسب المصدر التابع للصحيفة . فيما أفادت وكالات أنباء أخرى أن أصوات انفجارات واطلاق نار كثيف يُسمع في الشيخ زويد ورفح والعريش وأن الحملة الامنية قد بدأت بالفعل وتمكنت القوات الامنية من مداهمة أوكار المخربين وقتلت عدد كبير منهم . أكد ان العملية مسنودة بتقارير استخبارية واسعة من حكومة غزة والتي تراقب الاوضاع عن كثب ضمن تنسيق امني مشترك مع القوات الامنية المصرية اضافة الى شيوخ قبائل سيناء الداعمين للجيش والقوات الامنية بقوة في حملتهم هذه . وكان قد كشف مصدر امني موثوق في وقت سابق ان اشتباكات متقطعة بين "جهاديين ارهابيين" والجيش المصري ونقاط الشرطة المصرية تتم منذ عملية التفجير الارهابي في رفح منذ يومين . المصدر أكد أن حواجز وثكنات للجيش والشرطة المصرية تتعرض لحوادث اطلاق نار وباسلحة خفيفة دون اي اصابات حتى اللحظة . المصدر اضاف ان اجراءات امنية مشددة وتدابير شُرطية تم اتخاذها عقب العملية الارهابية الغامضة في رفح , وأن وحدات كبيرة من الجيش مدعومة بقوات من وحدات مكافحة الارهاب اضافة الى وحدات خاصة من الشرطة المصرية تعمل الآن في سيناء "العريش - الشيخ زويد - رفح المصرية" وان كافة المناطق المشبوهة سيتم اقتحامها والقضاء على الارهابيين فيها دون هوادة . المصدر أوضح أن عملية استخبارية واسعة النطاق تتم الآن بمشاركة جهاز المخابرات العامة المصرية وجهاز الامن الوطني"امن الدولة سابقا" في هذه المناطق وان عملية كبيرة لمداهمة أوكار الارهابيين ستتم خلال الساعات القليلة القادمة المصدر وصف عمليات اطلاق النار المتقطعه التي تحصل في مناطق مختلفة في سيناء انها للانسحاب وتغيير مناطق تجمع الارهابيين على حد وصفه . ذكرت صفحة الشرطة المصرية الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل قليل ان لديها معلومات مؤكدة عن اسقاط طائرة مصرية من قبل الارهابيين في سيناء , ونفت صفحة القوات الخاصة للشرطة الخبر جملة وتفصيلا بعد ذلك . واكدت الصفحة في خبر عاجل اخر انضمام ضابط امن مركزي لاخوانه كشهيد في العمليات التي تجري في سيناء في هذه اللحظات وفي وقت لاحق عن مصادر أمنية وشهود عيان بشمال سيناء، إنه انطلقت من قليل ساعة الصفر المتعلقة بتطهير سيناء من البؤر الإجرامية، للرد على الهجوم الإرهابى على قوات حرس الحدود، مساء الأحد الماضى، ما أدى إلى استشهاد 16 جنديا وإصابة 7 آخرين، وتم التحرك الفعلى لمداهمة أوكار العناصر المتطرفة واستكمال الخطة "نسر" التى كانت توقفت قبل الثورة بقرابة 3 أشهر. وأضافت المصادر، أن أكبر حملة مداهمات فى مناطق الشيخ زويد ورفح بدأت منذ قليل، حيث وصلت أكثر من 30 مدرعة ومصفحة من العريش إلى أطراف مدينة الشيخ زويد واتجهت إلى قرية الجورة، فيما حلقت 4 طائرات فى مناطق مختلفة وسمع دوى إطلاق نار بمنطقة التومة، ووقعت اشتباكات بين عناصر الجيش وبعض المجهولين دون الإعلان عن قتلى أو مصابين. كما انتقلت عشرات الآليات إلى مناطق أخرى جنوب رفح وبوسط سيناء فى إطار التحرك الشامل لضبط أى عناصر متورطة فى الهجوم الإرهابى على جنودنا برفح. كما قامت طائرتان هليكوبتر برصد مناطق الشيخ زويد ورفح وترافق القوات فى حملة المداهمات بالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء.