بقلم : محمد الشافعي فرعون - السلطة القضائية ( خط أحمر ) من يتجاوزه ستقطع رجله ، والسلطة التشريعية (خط أحمر ) ، والتنفيذية أيضا (خط أحمر ) ، وأصبح للسلطات الثلاثة خطوط حمراء لا يجوز الإقتراب منها أو التصوير ، وتعزيزا لأعمال التحصين فقد قامت كل سلطة بإحاطة نفسها بحواجز أمنية خرسانية مضادة للقنابل الذرية وقذائف المدفعية الثقيلة مدعمة بجدران من الأسلاك الشائكة وكاميرات مراقبة وتصوير ، بالإضافة الى كلاب حراسة بوليسية فتاكة على مدار الساعة مدربة على الفتك بمن يقترب منها مستوردة خصيصا من المانيا . ولما كان الشعب قد إحتار دليله ، ولم يعد يعرف الى من يلجأ ، وتفاديا لتلك الخطوط الحمراء ، والخوف على أرجله ، فالشعب يفكر جديا في الهجرة الى المانيا وطلب حق اللجوء السياسي فيها ، وذلك لعدم وجود كلاب حراسة فتاكة بها بعد أن أستوردتها السلطات المصرية الثلاثة بالكامل من المانيا . - وصول قطار مياه تابع للجيش لإنقاذ مطروح من العطش ، وعودة مياه الشرب لمركزي سنورس وطامبة بالفيوم بعد تدخل المحافظ . على ما يبدوا هذه بروفة لبداية مارثون حرب المياه في الداخل ، تمهيدا لإنطلاق فعالياتها على مصر من الخارج ، ولا عزاء لنهر النيل الخالد . [Share/Bookmark]