للواقع : محمد خليفة أعلن اتحاد المصريين في أوروبا دعمه وبشكل رسمي للفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التي يخوضها أمام الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، ملوحا بالطعن في صحة الانتخابات حال تطبيق قانون العزل السياسي على شفيق. وحذر من انتقال السلطة إلى تيار ديني (الإخوان المسلمين) بما يؤدي إلى التميز والتعصب وتفاقم المشكلات السياسية والعقائدية والاجتماعية والاقتصادية، على حد قوله. وقال الدكتور مصطفى الدسوقي، المستشار الصحفي للاتحاد، إن ''الاجتماع الذي عقده الاتحاد طالب بتكثيف الجهود وتجديد الالتزام لبقاء مصر دولة ليبرالية مدنية تعبر عن ارادة الشعب بكافة طوائفه وفئاته وتوجهاته''. وحذر الاتحاد من ''انتقال السلطة في مصر إلى تيار ديني يتبع فئة واحدة (الإخوان) ومرجعية لا تمثل أكثر من 5 في المائة من الشعب''. وقال اتحاد المصريين في أوروبا في بيان له إن ''برنامج المرشح محمد مرسي ينذر بأمور لا يحمد عقباها ليس على فئة بعينها بل على مصر كلها وعلى مكتسبات الثورة ومن أهمها الحرية والديمقراطية''. وتابع البيان ''إضافة الى ثقافة الإخوان الواضحة في إقصاء المخالف وتهميش الأقليات''. وأشار مجلس إدارة الاتحاد إلى أن ''فوز التيار الديني أو حكم الجمعات بالانتخابات الرئاسية هو مصدر قلق عالمي بعد سيطرة التيار الديني الإخواني على مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية والنقابات''. وأضاف إن هذا التيار (الإخوان المسلمين) يسعى أيضا إلى ''رئاسة وعمادة الجامعات ورئاسة تحرير الصحف المصرية ومنابر الإعلام''. ولفت إلى أن ''فوز المرشح محمد مرسي بالرئاسة سيعني القضاء على التيار الليبرالي في مصر من ديمقراطية وتعددية وانتقال حر لرئيس منتخب بعيدا عن توجهات مرجعية او إرشادية''. وفي شأن تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية التي أقرها البرلمان وأحيلت بعد ذلك إلى المحكمة الدستورية العليا للبت في مدى دستورية القانون، قال الاتحاد إنه حال عزل شفيق بعد انتهاء المصريين في الخارج من التصويت في جولة الإعادة فإنه سيتقدم بطعن في صحة الوضع القانوني للانتخابات. وعلل ذلك بأن صدور الحكم سيكون بعد غلق صناديق الاقتراع بخمسة أيام. [Share/Bookmark]
