بادوب و اشتاق و اغيب و احلم و احب و اعود لكن فى الشوق باحس انى كده .. مقبوض و باستنى الرضا منك و انا خايف و بابقى ف خوفى مِتدَهْول و مش شايف و باتمنى يا إما أكون وليد حضنك يا اموت فى ساعتها و اقْضِى الليل عَشا للدود ما تطردينيش من الأحلام و لا الجنة و لا تسيبينيش بقِيْة العمر باتمنى أمَرَّغ روحى طول الوقت فى ترابك تطول الوقفة وقت الحَر على بابك و نفسى تشِمّى صحبة ورد من إيدى و دمى يكون عشان شَعرك عجين حِنّا عصاية .. و خايف اتعكز .. أقع تانى و بارفض أمى تبقى ف لحظة ناكرانى يا ريت النور ياخُدنى لآخر المشوار و لا ارجعشى فى آخر رحلتى محتار و مش عارف أنا إبنك بجد .. صحيح و ليه صِدرك فى عز الجوع بينسانى و مين قال ان قلب الأم بيطَنّش و بِز حينفِجِر م الشوق و لا يحِنِّش أنا عيّل و مش ناوى على الغربة ما بالقاش الرضا غير تحت .. فى التربة و رايح بس حافتكرك و انا بارقد و حاضحك ضحكة مكتومة .. ما بترنِّش ما شفتش لما فتَّحت العينين غيرك و صوتك كان موَنِّسنى و انا أسيرك و بتقولى ان انا ما انفعش اكون ليكى و ناسية تذكُرى إسمى ف غناويكى قساوة قلب دى .. و الا دلال فى القول و رب العزة .. .. ميت خنجر فى تعبيرك !!