بقلم أيمن مدكور الأفكار يجب أن تنتقى بعناية فلا يجب التركيز على الأشياء التي تجلب لك أفكار سيئة فيجب التسامح مع النفس أولاً ثم التسامح مع الاخرين. العفو العام وتجديد هذا العفو العام يومياً عن كل من أساء إليك أو أخطأ في حقك حتي تنعم بسلام نفسي. التركيز على الأشياء التي تريدها بشده أو ترغب في الحصول عليها فإذا أردت فأكتب ماتريده وركز عليه يومياً فمن منا لا يريد السعادة - النجاح الصحة – الثراء - حب واحترام الآخرين. كلها أشياء يحتاجها الانسان ويريدها لكنه يسلك طرق عديدة للحصول عليها وقد تنجح هذه الطرق أو تفشل وحينها يجب أن تسأل نفسك لما حدث ذلك ويجب حينها أن تعلم إنك انت السبب في النجاح أو الفشل وحين أقول ذلك قد يقفز سؤال إلى ذهنك كيف أكون أنا سبب فشلي؟ وحينها أقول لك الإجابة بمنتهى البساطة إنك لم تأمن بنفسك إنك لم تثق في قدراتك وساورك الشك في كيفية تحقيق أهدافك وحينها يجب أن تعلم أنك إذا أردت النجاح في تحقيق أهدافك يجب أن تثق في الله أولاً ثم في نفسك وقدراتك على تحقيق هذه الأهداف فيجب أن تأمن بأن هدفك محقق لا محالة بمشيئة الله تعالى . ليس عليك إلا أن تتذكر دائماً ماهو هدفك يجب أن تفكر فيه يومياً لاتجعل إنخراطك في أعمال روتينية يومية تحيدك عن هدفك أو تشغلك عنه. لا تجعل الأفكار السيئة أو السلبية تسيطر عليك لاتجعل من حولك يشكلون أهدافك أو يكونوا سبباً لإحباطك فيجب عليك دائما مذاكرة أهدافك وتذكرها بصفة مستمرة. الإنسان هو خليفة الله في أرضه كم مرة سمعت هذه الجملة ومرت عليك مرور الكرام هل فكرت ولو لمرة واحده أن الله خلق الكون كله لخدمتك خلق الأشياء كلها لتيسر لك أمورك وتجعلها أسهل أنت خليفة الله في أرضه هل جعلتك هذه الجملة تعييد التفكير وتقييم ذاتك هل لا زلت تصف نفسك بأشياء سلبية وترى نفسك في صورة سيئة يجب إعادة تقييم ذاتك وإعطاء نفسك المكانة التي تستحقها، لا يوجد في الكون ماهو أعلى منك فقد خلققك الله في أحسن تقويم وخلق الأشياء كلها لتسير طوعاً لك فأنت من تختار أفكارك وأنت المسئول عنها فاختار الجيد المفيد وابتعد عن السلبي الضار فأفكارك تشكل أقدارك وفي النهاية يجب أن تتذكر دائماً نعم الله عليك وذلك بالشكر والحمد دائماً فالشكر والحمد يزيد نعم الله عليك كما يقول الله عز وجل في كتابه الحكيم " لئن شكرتم لأزيدنكم"