بقلم : محمد الشافعي فرعون - أصحاب الحظوظ في راحة : وعلى رأي عم جابر عن ابيه عن جده ميتقال الكبير ، كان دايما يقول : الحظ لما يآتي يخليي ( بكسر الياء ونصب الخاء وكسر اللام ) الأعمى ساعاتي ، ويخلي الفقي عجلاتي ، ولذلك كثرت حوادث العجلات بكل اشكالها ، ولاتجد ساعة بعد اصلاحها تعود الى ماكانت عليه . وكما ان الحظ له فضل على الاعمى والعجلاتي ، فان غيابه له تأثير ايضا : فالمنحوس منحوس ( وفي قول آخر الموكوس موكوس ) ولو حطوا على راسه فانوس ، كما ان القليل منه يحقق المستحيلات ، حيث يجد قليل الحظ ( العظم في الكرشه ) وهي سابقة لم تحدث منذ خلق الله الارض ومن عليها . ولما كان من الممكن ان يتآتى من الخيار ( قتة ) ، تجد ان المحظوظ ( بعضهم ) يفتقد الى الكفاءة والمهارة والخبرة ، وغالبا ما ينتهي به الحال الى المركز الطبي العالمي. - يقال ان اثنين من اعضاء الحزب الواطي المنحل ( بالقانون وغيره ) من الذين باعوا الغاز لاسرائيل إختلفوا فيما بينهما على نصيب كل واحد منهما من قيمة الصفقة : قال العضو الاول : لي ثلثان ، ولك ثلث. فرد العضو الثاني : تبقى حرامي . فقال العضو الثاني : لي النصف ، ولك النصف . فرد العضو الاول : تبقى حرامي . واحتكموا الى عضو ثالث ( من اعضاء الحزب - ومهنته ترزي قوانين ) فحكم للأول بثلثين ، وللثاني بثلث ، على اعتبار ان الاول عضو في الحزب ، وعضو في لجنة السياسات ، بينما الثاني عضو فقط في الحزب . هذه هي المعطيات . والسؤال : ماهو نصيب العضو في الحزب المنكوب هذا من نفس الصفقة وفقا لما يلي : هو عضو في الحزب ، وكمان في لجنة السياسات ، وبعد مدة اصبح امين لجنة السياسات ، وكمان هو الامين العام المساعد للحزب ، واخيرا هو ابن رئيس الحزب . واسهلها لك شوية كمان . لو كان هذا العضو هو رئيس الحزب ، وكمان رئيس الجمهورية .