بقلم : الشاعر زغلول الطواب لا ترحل حبيبى إلى أين الترحال بعيدا سترحل رويداً رويداً تمهل قبل أن تتخذ القرار تأنى وفكر لا تتهور أنتظر لا تلوذ بالفرار أتتركنى وحدى أترحل بعيداً لِمَ الحيره لماذا الإصرار لماذا الهدم والإنهيار ألا عانيت يوماً آلام عذاب الهجرِ ألم تلهث شوقاً لبناء هذا الجدار نسيت أم تتناسى ليالى كم سهرناها حتى بزوغ الشمسِ وحتى منتصف النهار دون أن ندرى كم مضى من الوقتِ أتهجرنى يا لب القلب ويا من تسكن الوجدان وماذا أفعل ودمعى سوف يسهر ليالى سابحاً كما الأنهار بقلب حالماً هائماً أعيش كل أيامى ف حالة إنتظار فهل يكفينى أستنشق عبير خيالك متمنياً لحظه تسكن كفى بين كفيك حتى يدفئنى حنانك فكيف تتركنى حبيبى جسد دون عقل يهزى ف الليل والنهار ألا تلمح يوماً ف عيونى هيامى الحار حبيبى تمهل فماذال هناك وقتاً لترجع عن القرار هل تدرك حبيبى أن هناك ف الافق كم من عذاب ينتظرنى آلام سوفتعتصرنى بدأت أشعرالآن قبل الرحيل طعم المرار ألا لك أن ترحمنى ألا لك أن تتذكر إنى كنت يوماً لك نهراً من الحنان حبيبى أستحلفك بالذى جعل بينى وبينك الوصال إرجع حبيبى عن القرار