كارثة تجتاح العالم العربي .. فهل يريدونها ظاهرة للرد علي الاكتساح الاسلامي ؟ .. بدو أن علياء المهدي قد أصبحت مصدر إلهام للكثيرات من دعاة الحرية المطلقة، حيث سارت التونسية نادية بوستة على خطاها، وخضعت لجلسة تصوير خاصة لمجلة tunivision التونسية ظهرت فيها عارية، وقد أثار ظهور بوستة عارية الصدر على غلاف مجلة غضب التونسيين وانتشرت ردود الفعل السلبية على موقع التواصل الاجتماعي وعلى صفحتها الخاصة . وكتبت احدى الفتيات التونسيات ردا على جرأتها الشديدة : "حقا هناك فرق كبير بين النساء اللواتي تصدين بصدروهن لرصاص القمع والاضطهاد خلال أحداث الثورة وبين نادية بوستة التي عرضت صدرها لمصور للمتاجرة به من اجل كسب القليل من الدينارات دون إعارة لأي اعتبارات دينية أو أخلاقية". فى حين اتهمها البعض بأنها تحاول الإساءة لسمعة المرأة التونسية لتصبح سلعة رخصية خاصة بعد أحداث الثورة التونسية ونجاح حزب النهضة الإسلامي . وقالت بوستة إنه لا توجد خلفية سياسية للصورة التي ظهرت على غلاف إحدى المجلات التونسية، وأضافت أنها تعتبر جسدها وسيلة للتعبير، وبالتالي فهي لا ترى سببًا وجيهًا لإقصاء جسدها عن حرية التعبير وهو بالتالي وسيلة للتعبير. وكانت علياء المهدي قد نشرت عبر مدونتها الخاصة صورتها عارية تماما، وذلك كنوع من الدعوة لإطلاق الحرية الجنسية في مصر، لتثار ضدها موجة عارمة من الغضب الشعبي. الجدير بالذكر أن تونس تتجه بعد أحداث الثورة الى الاتجاه الإسلامي وإعادة تصحيح الأمور في البلاد وشهدت تونس فى الفترة الأخيرة انتشار الحجاب بعدما كان ممنوعا .في عهد زين العابدين بن على