أكدت انباء عن سقوط أحد الشهداء بالرصاص الحي امام وزارة لاداخلية ، حيث اندلعت اشتباكات بين عدد من المتظاهرين وجنود الأمن المركزى، على بعد أمتار من وزارة الداخلية، بعد محاولتهم اقتحام مبنى الوزارة، وقامت قوات الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم والأعيرة الخرطوش، بينما رد المتظاهرون بإلقاء الحجارة عليهم ما أسفر عن وقوع إصابات عديدة بين المتظاهرين. حيث نظم المئات من المتظاهرين مسيرة حاشدة باتجاه مبنى وزارة الداخلية بشارع محمد محمود، مرددين هتافات "ارحل ارحل يا مشير"، "يا مشير يا مشير الثورة لسة فى الميدان"، "الشعب يريد إسقاط المشير". وكان الهدف من المسيرة هو اقتحام وزارة الداخلية، وشهد شارع محمد محمود الكائن أمام مبنى وزارة الداخلية اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى، التى تمركزت أمام مبنى الوزارة عقب انسحابها من ميدان التحرير. وقام المتظاهرون بإشعال النيران فى إطارات السيارات فى الشارع، وفى الحواجز الخشبية حتى يتم منع الشرطة من العودة مرة أخرى إلى الميدان، واحتمى جنود الأمن المركزى بداخل مبنى الوزارة، وردوا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، الأمر الذى أدى لاختناق العشرات، وسحل بعضهم نتيجة الزحام الشديد، وقامت قوات الأمن المركزى بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين من أمام الوزارة، حتى لا يقدم المتظاهرون على اقتحام مبنى وزارة الداخلية بعد أن تزايد عددهم أمام الوزارة. فيما انطلقت إحدى مدرعات الشرطة لمطاردة المتظاهرين وإبعادهم عن الوزارة وتهديدهم بالدهس، ذلك في غياب تام لأي من قوات الجيش أو الشرطة العسكرية، وسط هتاف المتظاهرين: يسقط يسقط حكم العسكر.