بقلم : محمد الشافعي فرعون - ( مبروك) لفلسطين العضوية الكاملة بمنظمة اليونيسكو ، ( وهاردلك ) على المساعدات الامريكية لها ، ولمنظمة اليونيسكو، مع تحيات امريكا راعية الحرية والديمقراطية . - في تعاملها مع الاحداث الراهنة : جامعة الدول العربية ( كمتفرج ) ، دخل الى مدرجات استاد القاهرة مع الجمهور ، ولا يشجع أي من الفريقين ، فقط دخل لمجرد أنه رأى طابور فالتحق به ظنا منه انه طابور ( الجمعية ) ، وانه سيأتي عليه الدورليحصل على صابونة وعلبة صلصلة . - أوشك النظام السوري على تحقيق الفوز بالدخول الى موسوعة جينيس ( باب السفاحيين ) بإستكماله للعدد المؤهل للفوز من القتلى والجرحي والمصابين ، مع شعوره بعظيم الامتنان للجامعةالعربية على موقفها الداعم ، والذي بفضله ماكان من الممكن له ان يحقق هذا الانجاز الرائع . - مات احمد الهوان ( جمعة الشوان ) ، فقيرا ، مريضا ، منسيا لأكثر من (30 ) سنة ، كان من السهل عليه أن يكون من أصحاب ملايين الدولارات ، لكنه ( اشترى ) تراب مصر ، وفضل ( الجنيه ) على الدولار ، إن تشيعه ملفوفا في علم مصر ، وإقامة سرادق عزاء فخم له ، بحضور الكثير من الشخصيات العسكرية ، هو اعتراف بقيمته ، ودوره ، ولكن ..... كلمة تقدير كانت تقال له وعنه في ( حياته ) ، أفضل من ألف كتاب شكر يكتب عنه بعد ( موته) ، فإن لم يِسعد بالتقدير في حياته ، فلن يَسعد به بعد موته . - أوشكت جامعة الدول العربية على الفوز بجائزة ( اوسكار ) عن دورها المتميز ، والذي تفوقت فيه على نفسها ( كأحسن متفرج ) على ما يحدث في سوريا واليمن والسودان .