بقلم : الشاعر زغلول الطواب ... حبيبتى فأقرأيها بعنايه البدايه تحياتى وبعد من قلب إكتوى بنار حبِك فصار كالشواء الذى يتقدد فوق الجمر قتلته الأشواق فصار كالشراع دون البحر لا مرسى له ولا مستقر ظمآن فلا يجد الماء الذى يرتوى به من شدة الحر فقد منيت قلبى بالثراء لقاء دافىء بالحنان والعناق بالهمس دون الهجر فصارت أحلامى كالسحاب تتلاشى كلما إشتد الحر تتبخر ف الفضاء فتنتابنى حيرة العناء ف البحث عن بر فذابت وعودى هباء ولا أمتلك له سوى الفقر أفتقر دفىء لقائِك أفتقر حنان ودادِك أفتقر كالبيداء المقفره بلا ماء بعدما كنت لكى كالنهر فقلبى تيبس من برد الشتاء فصار أصم كالصخر لا أمتلك الآن سوى لهيب الوجدان سوى السهد والأسر بين الأمانى والتمنى والخيال الذى يأخذنى إلى صوره لا تفارقنى تنذر بالشر فالآن بين نارين أقبل العزاء أم أواسى قلبى بالصبر فهل لكى أن تتتخلى عن عنادِك وتغلقى صفحة الهجر أنا فى إنتظار قرارك العوده لتعود لقلبى الحياه أم أقبل عزاء البتر لكى أعانى آلام العذاب حتى نهاية العمر وأنتِ تمرحين يا من تسكنين بين الضلوع والفلب داخل الصدر كنسمة الربيع وأنا أختنق من شدة الحر