نفى المطرب سامح يسرى ما نشر أن هناك فتاتين ليل وراء سرقة سيارته بعد ليلة حمراء ، وأنهما قامتا بزيارته فجرا في شقته ، معربا عن أسفه لعدم تحرى الدقة في نشر المعلومات أو كون الذي نشرها استند إلى محضر رسمي للشرطة. وقال أن الحقيقة هو أن الفتاتين حضرا إلى مكتبه في شارع عبد الحميد بدوى بصحبة شاب بعد أن تقابلوا مع سامح أمام إحدى الفنادق وطلبا منه الاتفاق على أقامه حفل في بيروت لافتتاح إحدى المطاعم الكبرى .. فطلب منهم الحضور إلى مكتبه في النزهة و حضروا بالفعل إلى مقر المكتب في الساعة 12 مساء رغم أن الموعد في الحادية عشر مساء و جلسا معه ومع مدير أعماله للاتفاق على التفاصيل إلى انه فوجئ بحدوث مشادة بين الفتاتين والشاب الذي حضر معهما مما أدى إلى ترك الشاب المكتب ونزل مسرعا ونزلت خلفه إحدى الفتاتين وبعد ذلك رجعت الفتاة واصطحبت الأخرى وغادر الجميع المكتب بعد أن أكدوا أن الخلاف بينهم قد انتهى وهنا لم يشك سامح في أن يكونا أخذا مفتاح سيارته ورحلا بها إلا بعد أن جاءه مكالمة هاتفية من احدهم بعد ثلاث ساعات أن يتوجه إلى الشرفة ويلقى نظرة على سيارته التي لن يجدها وهنا اكتشف انه خدع ولم يكن هناك اتفاق على اى حفل وإنما هي عملية نصب لسرقة سيارته الجديدة .. التي أكد أنها بالقسط من احد البنوك ومؤمن عليها. من ناحية أخرى أكد سامح أن بعض الصحف الخاصة تلجأ إلى الإثارة في كتابة الأخبار من اجل جذب عدد اكبر من القراء دون مراعاة أن ذلك يضر بسمعة الآخرين و دون تحرى الدقة فيما ينشروه