يا ثغرا تبسم فى خجل خذنى الى شفتيك وضمنى وأغلق باب الزمان وإتركنى بين شفتيك حنينا يستقر بعينيك يداعب اشواقى الى أنفاس الحب يدلنى ياثغرا يحتض الحياة شوقا تناثر بالشفاه خذنى الى خديك طفلا تباطء فى المسير يترك شفتيك خجلا وتشدنى شفتيك كالعبد الأسير نغما يداعب مقلتيك يسامرنى فى السفر يشتاق الذكرى تأرقه عينيك بالأمانى فتصاحبه الأحلام ويحلو بها السمر أنفاسك أطير فيها سابحا يقذفنى موج اليك ويشدنى موج وموج يغمرنى كالمطر فخدنى اليك يا شوقا تقادم منتهاه قمرا أشكوا اليه ويبوح لى أنك نجما يساهره من دهرا يغازله وأنك حبيبتى أيضا مناه ياشفتيك حبيبتى حلوى وسكر إقتربى يا أنتى فإلى هنا وما بعد أقدر هذا طريقى اليك وتلك أنفاسى تلاحقنى تتذوق من رحيق الحب فى شفتيك ويأن قلبى يستقى منك ويعطشنى فى الهوى أكثر تمهلى .. تمهلى على قلبى يا عاشقتى فمازلت أنا فى الحب طفلا صغيرا ... وعلى شفتيك يكبر كونى هنا ... نعم هنا حيث تخيلت فما أنا إلا تمثالا من كلمات تسقينى أنفاسك فينمو ربيع الحب فى قلبى وأزهر