بقلم نادية حسن كما اخبرتك اننى لم اجد افضل من البحث عن دينى بنفسى بدلا من الاعتماد على قارئات و واعظات لا اعرف شيئا عن خلفيتهن الثقافيه ولا لاى الاشياء يتشيعون ( اى يتحيزون وينتمون) ولن اصف لك سعادتى من قراءة احياء علوم الدين للغزالى وكنت قد بدات بالرقائق اى ما يرقق القلب من رحمه وعطف وحنو وتقبل الاخر وخلق الأعذار لهم ,,,,,, وكنت لا امل من القرأه و بعد قليل ادركت ان ما زرعته امى فى هو ذلك الخلق القويم ولهذا لم اجد مشكله فى ان اتحلى به وارسخه قدر استطاعتى خاصه حينما عرفت ان هذه الصفات هى صفات ربانيه اى من صفات الله جلا وعلا ولا اخفى عليك ما كنت اشعر به من فخر كلما تعمدت ان اضفى على نفسى صفات الرحمه والكرم والتسامح علما من ان هذه صفات يصعب على الانسان المحافظة عليها ولكننى كنت اطمع فى الثواب ,,,,, لن اطيل عليك فى هذا الجانب خاصة وانى المح فى عينيك نظره اندهاش وتساؤل,,,, وابتسمت ولم اعلق فانا اعلم ما تقوله من خلال دراستى ودوما ما كنت اقول لنفسى ان معنى ان لله تسع وتسعون اسم من احصاها دخل الجنه كنت على يقين بان الاحصاء لا يقصد منه مجرد المعرفه بل المحاوله للتشبه او ممارسه الاسم على ارض الواقع وبين العباد ,,,,ولم يطل حوارى مع نفسى كثيرا فقد قاطعتنى ,,,,بعد احياء علوم الدين قرات مختصر منهج القاصدين وفبل ان تسالينى من اشار على بهذه الكتب .؟ سأخبرك انها زميله لى من ايام الدراسه التقيت بها صدفه والكلام زى ما بيقولوا جاب بعضه و نصحتنى بهذه الكتب لانها بسيطه ,,,وسرحت بعيدا كانها تذكرت شيئأ ,على فكره لقد نصحتنى ان ابتعد عن كل ما يتعلق بالفقه وان اهتم فقط بالروحانيات وسمو النفس فهو ما يجب ان افرأه وابدأ به ولاننى كنت اثق دوما فيها فقد اتبعت نصيحتها ,, ومع الوقت وكثره القراءات وتنقلى من كتاب لاخر ادركت ان الفرأه فى الدين لا تنتهى وان لها حلاوه لايضاهيها اى مذاق وان كل الروايات والقصص وحتى الكتب الفلسفيه التى كنت اعشقها لم تعد على قائمه اهتمامى ,,,, والغريب اننى كلما احسست انى تزودت بالعلم والمعرفه وانى قاربت على الوقوف على فهم دينى شعرت باننى اريد المزيد واننى لازلت لم اتعلم شيئأ,,!!؟؟ وخطر على بالى سؤال وبدون مقدمات طرحته عليها .الم تفكرى فى الذهاب مره اخرى للمجالس التى بدأتى فيها او المساجد ,,, وبابتسامه خبيثه وان كنت المح ورائها طيبه طفله .. انتى تقراين افكارى بالفعل فعلت فان النفس اماره بالسوء الا من رحم ربى ,لا اخفى عليك فكنت اشعر بالزهو لما تعلمته بنفسى وعذرا لانى اقول نفسى فانا انقل لك بصدق ما كان يدور بداخلى ولم يخطر ببالى وقتها ان اقول بفضل من الرحمن ثم نفسى ..بالفعل توجهت الى المجلس الذى يعقد بالمنازل وللاسف لم اتحمل كثيرا فما تقوله المتكلمه لم يكن منصبا الا على اوامر ونواهى لا تنتهى ولم اتمالك نفسى من نقدها واحراجها بقولى بان الله لم يكن يريد ان يحيط الانسان بكم من المحظورات ليضجر من حياته ويتمنى الموت ليلتقى بزبانيه جهنم ليكملوا عليه ..!! وسألتها بشغف وتحملت نقدك لها .؟؟ لا اظن ولكنها تظاهرت ولو انه لايصح ان اسىء الظن بها ولكن هذا ماشعرت به الا اننى لم اهتم فقد كنت اريد ان الفت النظر الى تجاهلهم لعظمه رحمه الله وغفرانه وقدرته على محو وتجاوز الاساءه وان باب رحمته مفتوح دوما حتى لو تكرر نفس الخطأ ملايين المرات والا لما كان من اسمائه الغفور والغفار والتواب والرحمن والرحيم والكريم هذا ما كنت اقوله حتى فى الجوامع كنت اقوله الى ان سمعت اتهام من احدى الواعظات المختمرات ( اى ترتدى الخمار ) انتى صوفيه اذا وتجلسين بيننا ...؟؟!! صوفيه ..؟ اعرف المفرد ولكن لم اكن اعرف دلالته او انه من ممكن ان يكون تهمه لان طريقه نطقها بدت لى وكانها سبه .. كعادتها حينما تريد ان تنتقل من مرحله الى مرحله نظرت عبر النافذه متساءله الم اقل لك انك لن تتحملى اين العصير لقد انهيت ماج النسكافيه من تسعه دقائق ولم تطلبلى لى عصير بعد حالا .. لا سأشربه غدا واكمل لك ,,,,