خلف أسوار الحديقه رأيت غريمى ينتظر فتاتى خلف النافذه وراء الستاره تستتر لا أصدق ما أرى ...ظننت نفسى إلى الواقع تفتقر كنت فرحآ بعودتى بعد طوال غيابى فى السفر أوغرقت عيناى بالدموع أفتقدت لحظتها نعمة البصر حاولت أن أجفف دموعى ولكنها كالمطر تنهمر لملمت شتات إدراكى لأستطلع خيانة البشر فتاتى التى داب قلبى فى هواها متيمآ بعشقها ليالى السهر ها هى وراء الستاره تستتر خلف النافذه يداعبها ضياء القمر سألت نفسى أصدفه هذه أم هى وغريمى على موعد طوال ليالى السفر فى الوحل تنزلق لا لا . لا أصدق شيطان الشك إلى قلبى يخترق وراء شجره وقفت مختبئآ والقلب بنار الغيره يحترق تذكرت يوم أن تعاهدنا على الإخلاص حينما كنت أودعها قبل لحظات السفر كانت عيناها بالدموع تكتحل يداها بين يداى بالعرق تغتسل نبضات قلبها كادت لا تحتمل هذا كان حالها أثناء وداعها قبل لحظات السفر سألت نفسى ماذا دهاها النفس البشريه إلى هذا الحد تحتقر دارت رأسى مما أرى أمام عيناى التى بالدموع تنهمر ظللت ألعن قلبى الذى هوى فتاه من العفه تفتقر آه منها فتاه إلى الجمال تحتكر فتاتى كانت نسخه من القمر يافعه رشيقه جميله لمحتها يوما تدنو منى عطر أنفاسها يأخذنى بجوارى بخطاها تمر قولت فى نفسى ما هذا ملاكأ م بشر شعرت بقلبى ليس بمكانه ليس كالعاده غير مستقر عيناى لا تلتفت يمينا أو يسارآ حتى تمر لم يغمض لى جفن صاحبنى فى ليلتى السهر لم أشعر بشعاع الشمس على وجهى ينهمر هرولت إلى الشارع مسرعآ لأصل إلى المقر فى نفس الموعد والمكان قبل أن تأتى ولا أراها وهى وتمر إنتظرت طويلآ الشمس تدنو من مياه البحر أتى الليل مظلمآ وماذلت أنتظر حورائى الجميله بفارغ الصبر رجعت بخطى متثاقلآ مترنحآ كامن تملكت منه كاسات الخمر وقلبى من الحزن يعتصر لم أبالى السهر طوال الليل هدوئه القاتل يشعرنى بأطلال الدهر عاودت الكره مبكرآ وذهبت لارأها قبل أن تأتى و تمر أشتمت أنفى عبيرآ ظننته نسيم ورد الصباح الباكر وإذ بفتاتى من بعيد تأتى بخطى تدق فى هدوء الفجر أشعر بدقات قلبى تعلو وتنخفض حتى أنفاسى كادت أن تحتبس من شدة الشوق رويدا رويدا يا قلبى تدنو منى فتاتى وهى تبتسم وكأنها لى تأسف وتعتذر هممت إليها مهرولآ بخطى متكرره مسرعآ بدلال الأنثى إستحلفتنى أن أهدأ وأستقر سألتنى بهمس آراك مرهقآ متعبآ أجابتها كالطفل المغلوب على أمره منذ يومين أعاود المكان وأنتظر تقابلت عيناها بعيناى رأت بياض جفونى تحتمر دنت بيداها من عيناى بمنديل تجفف دموعها قبل أن تنهمر ذهبنا سويآ فى طريقآ مصفوفآ بالورد يظلله أغصان الشجر جلسنا تحت شجرة نستتر تبادلنا النظرات والإبتسامات فوق الشفاه ترتسم قبل الفراق تعاهدنا على المحبه والإخلاص المستمر لم أشعر بيدى تدنو من يداها تشابكت بالنامل لتستقر دنوت من أذناها وقولت بصوت خافت مرتعد أحبك يا بغمزه من عيناها قالت بدلال أنثاها حبيبى إسمى سمر مالت برأسها إلى أسفل والحياؤ على وجهها يرتسم فودعتها بقبلة الشوق الذى لا يحتمل كنت فى ذلك اليوم على موعد مع السفر بالاحضان تعانقنا والدموع من الأعين تددفق وتنهمر تلاقت الشفاه وكاد شهد الرضاب يطفو قبل ان يختمر فتاتى ما هى سوى ملاك لا أرى مثلها بين البشر ودعتنى وأنا أيضى ودعتها امامى تتلاشى كل الصور تثاقلت خطواتى حينما أدركت إنى بعد اللحظه لا أراها سوف يفرقنا السفر طال الغياب وطالت ليالى السهر رسمت بخيالى صورة لها وكأنها تنبض بقلبها وعيناها بالدموع تكتحل تشتاق بلوعة الفراق إلى حبيبآ توارى خلف السفر تشتاق ألى رؤياه فى الاحلام فى الخيال أيام وليالى السفر تعددت الشهور والأيام والحال كما هو الحال وحبيبتى لاأعرف عنها خبر وكلما مر الوقت تنتابنى الحيره وقلبى يكاد من شدة الشوق ينفجر فى لحظات يأس إعتلى رأسى شيطان أرادنى أن أنتحر أستعذت بالله من مكر الشيطان ورجوته لذنبى أن يغتفر تملك اليأس قلبى وماذال بداخله قابع مستمر آلآم آهآت عذاب حنين شجن طوال ليالى السهر نهارى ليلى يومى لا أدرىبالساعات كيف تمر قررت العوده وها أنا أمامها أراها و لاترانى مشهد خيانه لا يغتفر لعهد كان بيننا قبل السفر تناست العهود فى رزيلة الخيانه تنغمر أين المفر أى مشهد هذا أى غدر هذا خيانه أمامها لم أحتمل وأصتبر هذه ما كنت أعتقد إنها حبيبتى فتاة القمر لا أشك ولم تحن لى الفرصه أن أختبر هذه حكايه عبره فيها خبره فهل من معتبر