رصدتها : لطيفة سالم روت الناشطة علياء الحسينى واقعة اختطاف واعتقال عمرو غربية، "أول المدونين" والناشط السياسي والحقوقي منذ عام 2004 خلال تواجده بالامس فى ميدان العباسية . قالت علياء: حوالي الساعة 9:10 م مشينا من قدام مسجد النور في العباسية، عشان ماكانش شكل الموضوع هايوصل لحاجة. مش هاتكلم عن المظاهرة والمسيرة والبلطجية والأمن المركزي هنا عشان عايزة أركز على اللي حصل لعمرو. طلعنا من عند كلية طب عين شمس ومشينا جنب سور المترو (جنب محطة الدمرداش) في شارع أحمد لطفي السيد. كنا أنا وعمرو ومالك مصطفى وأمنية وحابي ونازلي حسين وواحد كمان معرفش إسمه. وقفنا دقيقة عشان نازلي رجلها وجعتها. قمنا وجينا نمشي تاني، لقينا شوية شباب بيتلموا علينا. كانوا حوالين مالك، وصوتهم عالي، وأنا كنت بحاول أوصل لمالك عشان كنت شفت على تويتر إن فاطمة قلقانة عليه. مالك عرف يخلص نفسه، لقيت الولد اللي معانا اللي معرفهوش بيقول لي "إلحقي، دول مسكوا عمرو! مسكوا أخوكي! مش ده أخوكي برضه؟" أنا وعمرو شبه بعض وناس كتير بتفتكرنا أخوات، ومن باب الهزار إبتدينا نقول إننا أخوات فعلاً. المهم، إتدورت لقيت فعلاً كذا واحد ماسكينه وبيشدوه من شعره (عمرو شعره طويل) وبيضربوه. دخلت في وسطهم وأنا باقول "ده أخويا" على أساس إني هاصعب عليهم ومش هايعملولي حاجة ويمكن يسيبوه. لقيتهم ماسكين في شنطته وعايزين يفتشوها. قرروا كمان إنهم عايزين يفتشوا شنطتي أنا كمان، ولما دافعت عنها أخدوا موبايلي من إيدي (كان في إيدي عشان كنت باكتب لفاطمة إن مالك معايا). فضلنا كده بنتشد ونتضرب، ومالك وحابي وأمنية يحاولوا يخلصونا، يتشدوا هما كمان. طلعنا على السلم اللي بيعدي فوق شريط المترو، ونحاول نطلع، نلاقيهم طلعوا فوقينا وماسكين عمرو من رقبته وبيقولوا "ده من 6 أبريل! جاسوس!" وبيشدوا في شعره. سألوه عن بطاقته فقال لهم: "مانتوا أخدتوها!" (هو فعلاً كان إداني شنطته وكانت فاضية تماماً. واضح إن الشباب أخدوا منه كل حاجة. واحد من الشباب، شكله صغير (17 سنة مثلاً) بس صوته عالي، قعد يقول لعمرو إنه محدش هايئذيه، بس يمشي معاه محترم ويسلم نفسه لشرطة المترو. قعد يقول شوية "شرطة المترو" وشوية "الشرطة العسكرية"، وبعدين بعد شوية رسي على شرطة المترو. قال: "هاسلمك ليهم وهما يقرروا يقبضوا عليك وكانت صفحة " كلنا خالد سعيد" علي موقع التواصل الإجتماعي " فيسبوك" قد اعلنت عن إعتقال عمرو غربية، "أول المدونين" والناشط السياسي والحقوقي منذ عام 2004. وقالت "كلنا خالد سعيد" أن "بلطجية خطفوه غربية (السبت) من منطقة العباسبة وأختفي من أمام أصدقائه ولا توجد معلومات محددة عن مكان إحتجازه حتي الأن". كما نسبت له مساعدته بالأفكار والخبرة في نشاط الصفحة مطالبة بال "حرية لعمرو غربية". في سياق متصل، قالت نوارة نجم، الصحفية والناشطة السياسية، في مداخلة هاتفية مع برنامج" في الميدان" أن" غربية تم القبض عليه من قبل أفراد في الشرطة العسكرية" وإستنكرت، بحسب قولها، "زفه في الشارع مرددين الجاسوس أهو". وقالت نوارة" لست عضوة في حركة شباب 6 إبريل ورفضت الإنضمام إليها لكن، كلنا نعرفهم ونعرف عمرو غربية وليسوا بجواسيس.. هو ليه مفيش حد مصدق أنه في ناس بتحب مصر".