في خطوة جريئة جاءته عقب استبعاده .. قرر الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة قبيل تركه منصبه 25 مستشارا بجميع هيئات وقطاعات الوزارة. بعضهم كان يصعب حتى التفكير فى إمكانية نقله من موقعه وليس رحيله نهائيا. الدكتور أيمن أبو حديد الذى استقبله العاملون بالوزارة بكثير من المواساة حزنا على الرحيل من منصبه، فاجأ الجميع بإصدار عدة قرارات تقضى بإلغاء جميع القرارات الصادرة من الوزارة بندب وتكليف جميع المستشارين بالوزارة والهيئات والمراكز البحثية والجهات والمشروعات التابعة لها واصفًا هذه القرارات السابقة، بأنها ثورية من الدرجة الأولى. تضم قائمة المستبعدين الدكتور سعد نصار مستشار الوزير، والدكتور عادل البلتاجي مستشار شئون البحث العلمي والتطوير، والدكتور حسين سليمان مستشار شئون تنمية الثروة الحيوانية، والدكتور إبراهيم صديق مستشار شئون بنك التنمية والائتمان الزراعي، والدكتور نبيل صدقي مستشار شئون حدائق الحيوان، والمهندس محمود نور مستشار بنك التنمية الزراعى، والدكتور سامي الزيني مستشار شئون التعمير والتنمية الزراعية واستصلاح الأراضي، وجمعة جبريل مستشار شئون الإصلاح الزراعي وعزت عواض مستشار لشؤون الثروة ألسمكية، ودولت حسن مستشار لشؤون العلاقات الخارجية وأحمد حسني غنيمة مستشار قطاع الشؤون الاقتصادية. شملت القرارات الثورية التى جاءت متأخرة وفى الوقت الضائع، تكليف الدكتور أشرف الغنام مدير معهد الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية، للعمل رئيسا لقطاع الإرشاد الزراعى، إضافة إلى عمله كرئيس بحوث بدلا من الدكتور محمد مصطفى الجارحى، كما امتدت القرارات إلى مجلس إدارة بنك التنمية والإئتمان الزراعى، بتعيين أعضاء جدد فى مجلس إدارته فى مقدمتهم، اللواء دكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية والدكتور محسن البطران رئيس قطاع الشئون الإقتصادية ولأول مرة أبو العباس عثمان رئيس الجمعية العامة للإئتمان الزراعى، فيما يبدو كممثل لجموع المزارعين فى المجلس الذى يرتبط ارتباطا وثيقا فى قراراته بالمزارعين.