رئيس جامعة كفرالشيخ يستقبل لجنة تعيين أعضاء هيئة تدريس قسم اللغة الإيطالية بكلية الألسن    مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يكشف عن توصيات منتدى «اسمع واتكلم»    صناعة النواب: ارتفاع الاحتياطي النقدي يعكس الثقة في الاقتصاد المصري    دعم منصة سلفة في السعودية يصل إلى 25،000 ريال سعودي.. تعرف على الشروط المطلوبة    حماس: نتنياهو يراوغ لاستمرار الحرب في غزة    محمود مسلم: الموقف في غزة صعب.. وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته    كوارث خلفتها الأمطار الغزيرة بكينيا ووفاة 238 شخصا في أسبوعين.. ماذا حدث؟    "دموع الخطيب وحضور رئيس الزمالك".. مشاهد من تأبين العامري فاروق (صور)    «الداخلية» تُحبط عملية غسل 40 مليون جنيه حصيلة تجارة المخدرات بقنا    المركز القومي للسينما يفتتح نادي سينما الإسماعيلية |الصور    «لا نعرف شيئًا عنها».. أول رد من «تكوين» على «زجاجة البيرة» في مؤتمرها التأسيسي    تعرف على فضل صيام الأيام البيض لشهر ذي القعدة    حزب العدل: مستمرون في تجميد عضويتنا بالحركة المدنية.. ولم نحضر اجتماع اليوم    موعد وعدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024    تحرير 11 محضرا تموينيا متنوعا في أسواق شمال سيناء    وزير التعليم يُناقش رسالة ماجستير عن المواطنة الرقمية في جامعة الزقازيق - صور    حلقة نقاشية حول تأسيس شركة مساهمة بجامعة قناة السويس    سلمى الشماع: مهرجان بردية للسينما الومضة يحمل اسم عاطف الطيب    لوكاشينكو: يحاولون عزل دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ولكنها تمضي قدما    بالفيديو.. هل تدريج الشعر حرام؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة    نائب محافظ الوادي الجديد توجه بتوفير طبيب لمرضى الغسيل الكلوي بمستشفى باريس    عام المليار جنيه.. مكافآت كأس العالم للأندية تحفز الأهلي في 2025    توت عنخ آمون يتوج ب كأس مصر للسيدات    «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    الخارجية الأمريكية: نراجع شحنات أسلحة أخرى لإسرائيل    «التجارية البرازيلية»: مصر تستحوذ على 63% من صادرات الأغذية العربية للبرازيل    لفترة ثانية .. معلومات عن سحر السنباطي أمين المجلس القومي للطفولة والأمومة    حسن الرداد يكشف عن انجازات مسيرته الفنية    «اسمع واتكلم».. المحاضرون بمنتدى الأزهر يحذرون الشباب من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي    السجن 5 سنوات لنائب رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة بتهمة الرشوة    محافظ أسوان: مشروع متكامل للصرف الصحي ب«عزبة الفرن» بتكلفة 30 مليون جنيه    وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مستشفى الصدر والحميات بالزقازيق    رئيسة المنظمة الدولية للهجرة: اللاجئون الروهينجا في بنجلاديش بحاجة إلى ملاجئ آمنة    مناقشة تحديات المرأة العاملة في محاضرة لقصور الثقافة بالغربية    التعاون الإسلامي والخارجية الفلسطينية يرحبان بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين    أسهم أوروبا تصعد مدعومة بتفاؤل مرتبط بنتائج أعمال    كريستيانو رونالدو يأمر بضم نجم مانشستر يونايتد لصفوف النصر.. والهلال يترقب    المشدد 10 سنوات لطالبين بتهمة سرقة مبلغ مالي من شخص بالإكراه في القليوبية    أمين الفتوى يحذر من تصرفات تفسد الحج.. تعرف عليها    أحدثهم هاني شاكر وريم البارودي.. تفاصيل 4 قضايا تطارد نجوم الفن    11 جثة بسبب ماكينة ري.. قرار قضائي جديد بشأن المتهمين في "مجزرة أبوحزام" بقنا    فرقة الحرملك تحيي حفلًا على خشبة المسرح المكشوف بالأوبرا الجمعة    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر: حصة الاقتصاد الأخضر السوقية الربحية 6 تريليونات دولار حاليا    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    مصرع سيدة صدمها قطار خلال محاولة عبورها السكة الحديد بأبو النمرس    محافظ كفر الشيخ: نقل جميع المرافق المتعارضة مع مسار إنشاء كوبري سخا العلوي    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمير المؤمنين...عمر بن الخطاب
نشر في الواقع يوم 10 - 07 - 2011


بقلم : عبير الرملي
((( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله)))
كتب عمر ابن الخطاب (رضي الله عنه) إلى ابنه عبد الله.أما بعد..فانه من اتقى الله وقاه ومن توكل عليه كفاه و من شكر له زاده و من اقرضه جزاه.فاجعل التقوى عماد قلبك,و جلاء بصرك,فانه لاعمل لمن لا نية له و لا اجر لمن لا خشية له,و لا لمن لا خلق له
لقب بثلاثة ألقاب
- سماه النبي صلى الله عليه و سلم بأتنين منهما ... أسمائه هى: أبا حفص و سببه ( حفص هو شبل الأسد و قيل أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يوم غزوه بدر من لقي منكم العباس فلا يقتله فقام أحد الصحابة و قال أنقتل أبأئنا و أبناءنا والله لو لقيت العباس عم النبي لقتلته فنظر أليه الرسول صلى الله عليه و سلم و قال يا أبا حفص أترضى أن تضرب عنق عم رسول الله و هو خرج مكرها .... و قيل أنه سمى أبا حفص نسبتا ألى أبنته حفصة
- (( الفاروق )) و سمى به أول يوم أسلامه و قد أطلقه عليه النبي صلى الله عليه و سلم أي أنت الفاروق يفرق الله بك بين الحق و الباطل
- اما اللقب الثالث الذى سمى به هو أمير المؤمنين : لما مات النبي صلى الله عليه و سلم سمى أبو بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ووجد المسلمين أنه نداء عمر بخليفه خليفة رسول الله أسم طويل فأذا مات عمر يكون من بعده خليفه خليفه خليفه رسول الله ؟؟ فى هذا الوقت وصل وفد من العراق و كان يضم عدى أبن حاتم الطائى و قابل عمر أبن العاص و قال يا عمر أستأذن لوفد العراق من أمير المؤمنين فقال عمر بن العاص و قال من أمير المؤمنين ؟؟ فقال له عدى أليس هو أميرنا و نحن المؤمنين قال عمر بن العاص بلا فقال أذا هو أمير المؤمنين و من حينها صار أميرا للمؤمنين .
.عمر بن الخطاب
ثاني الخلفاء الراشدين ومن أصحاب الرسول محمد، الملقب ب "الفاروق"، ووفقاً للعقيدة السنيّة هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. يعد أوّل من عمل بالتقويم الهجري. في عهده فتحت بقية العراق وشرقه ومصر وليبيا والشام وفلسطين وفارس وخرسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينيا وسجستان (أفغانستان الآن)، وصارت القدس تحت ظل الدولة الإسلامية والمسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين تحت حكم المسلمين لأول مرة. وفي عهده قضى على إحدى أكبر قوتين في زمانه وهي الدولة الساسانية، وأنهى الوجود البيزنطي في مصر والشام. هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهو أبن عمّ زيد بن عمرو بن نفيل الموحد على دين إبراهيم.
أمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي ابنة عمّ كلاًّ من أم المؤمنين أم سلمة والصحابي خالد بن الوليد. كما تعتبر أمه ابنة عم أبو جهل .يجتمع نسبها مع النبي محمد بن عبد الله في كلاب بن مرة.
وكان منزل عمر في الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر، وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر وبه منازل بني عدي بن كعب، وكان عمر من أشراف قريش، وإليه كانت السفارة فهو سفير قريش، فإن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه سفيراً.
مولده ونشأته
ولد بعد عام الفيل وبعد مولد الرسول بثلاث عشرة سنة. نشأ في قريش وامتاز عن معظمهم بتعلم القراءة. عمل راعياً للإبل وهو صغير وكان والده غليظاً في معاملته. وكان يرعى لوالده ولخالات له من بني مخزوم. وتعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر. وكان يحضر أسواق العرب وسوق عكاظ ومجنة وذي المجاز، فتعلم بها التجارة، وأصبح يشتغل بالتجارة، فربح منها وأصبح من أغنياء مكة، ورحل صيفاً إلى بلاد الشام وإلى اليمن في الشتاء، واشتهر بالعدل تزوج وطلق ما مجموعه سبع نساء في الجاهلية والإسلام وله ثلاثة عشر ولدا(أولاده : عبد الله أبن عمر وهو من أكثر الصحابه تمثلا بأفعال النبى و ومن أولاده حفصه زوجه النبى صلى الله عليه و سلم و فاطمه و عاصم و كان له ثلاثه من الولد سماهم بنفس الأسم هما عبد الرحمن الأكبر و عبد الرحمن الأوسط و عبد الرحمن الأصغر و ذلك بعد أن سمع حديث النبى "أحب الأسماء إلى الله عبد الله و عبد الرحمن
وصف عمر بن الخطاب :
كان بأن الطول ( طويل جدا ) أذا رأيته يمشى كأنه راكب... مفتول العضل.. ضخم الشارب ....أبيض مشرئب بحمره .... و حسن الوجه ... أصلع ...أذا مشى أسرع كأنما يدب الأرض ... أذا تكلم أسمع ( جهورى الصوت ) فأذا تكلم بجوار فرد فى غفله من الممكن أن يغشى عليه من الخوف ولذلك نظرا لهيبته بين الناس .
إسلامه
أسلم عمر بن الخطاب في ذي الحجة من السنة الخامسة من البعثة وذلك بعد إسلام حمزة بن عبد المطلب بثلاث أيام ، وقد كان عمره يوم بعث النبي محمد بن عبد الله ثلاثين سنة، أو بضعاً وعشرين سنة، على اختلاف الروايات. وقد سبقه إلى الإسلام تسعة وثلاثون صحابياً فكان هو متمماً للأربعين ، قصه أسلامه
دعى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال " اللهم أعز الأسلام بأحد العمرين عمر بن الخطاب او عمرو أبن هشام"
كان عمر غليظ القلب ومن شده قسوه جند نفسه يتبع النبى صلى الله عليه و سلم فكلما دعى أحد للأسلام يخيفه عمر يهرب و ذلك ليله كان يمشى النبى للكعبه للصلاه فنظر فوجد عمر خلفه فقال له أما تتركنى يا عمر ليلا أو نهار فقد كان يخافه المسلمون كثيرا ...
بدأ النبي صلاته عند الكعبة و بدأ يقرأ القرآن و عمر يرقبه و لم يره النبي و يسمع عمر وكان يقرأ النبي صوره الحاقة و يقول عمرهذا شعر فإذا بقول الله على لسانه نبيه " وما هو بقول شاعر قليل ما تؤمنون " فقال في نفسه ألا هو كائن فأذا بقول الله " ولا بقول كائن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين " فوقع فى قلبه الإسلام من حينها ولكن الصراع النفسي داخله لم يكن محسوما بعد و يصارعه شيطانه .. أمر النبى بعد أتباعه بالهجرة إلى الحبشة فقابل أمراه خارجه للهجره فخافت أن يؤذيها فقال ألى أين يا أمه الله فقالت أفر بدينى فقال أذا هو الأنطلاق يا أمه الله صحبكم الله ... فعجبك المرأه من رقه عمر فرجع تألى زوجها أخبره قد رأيت من عمر اليوم عجبا وجدت منه رقه ولم أعهده هذا .. فقال زوجها أتطمعين أن يسلم عمر والله لا يسلم عمر حتى يسلم حمار الخطاب.!! فقالت لا والله أرى فيه خيرا ..
ظل الصراع الداخلي لعمر و رأى أن المسلمين في ازدياد فقرر أن يقتل النبي صلى الله عليه و سلم فأخذ سيفه و مشى في طرقات مكة متجه إلى مكان النبي شاهرا سيفه فقابله أحد الصحابة فقال إلى أين يا عمر فقال إلى محمد أقتله و أريح قريش منه فخاف الصحابى على النبي و خاف على نفسه من عمر فحاول أرجاع عمر فقال أتتركك بنى عبد المطلب فقال عمر أراك أتبعت محمد أراك صبئت فخاف الصحابى فقال أبدا ولكن أعلم يا عمر بدل من أن تذهب إلى محمد أنظر الى اختك و زوجها فقد أتبعوا محمد فغضب عمر غضبا شديدا و قال أقد فعلت فرد الصحابى نعم ..فأنطلق وهو في قمة غضبه و ذهب الصحابى مسرعا للرسول لينذره بعمر بن الخطاب أي انه فضل إن يضحى بفاطمة أخت عمر و زوجها السعيد بن زيد على ان يقتل رسول الله .
وصل عمر لبيت أخت و دخل و أمسك سعيد واقل بلغنى انك قد صبئت و أتبعت محمد فقال يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينه فدعه و سقط فوقه و ظل يضربه فى وجهه فجاءت فاطمة بنت الخطاب تدفعه عن زوجها فلطمها لطمه فسال الدم من وجهها فقالت أرأيت ان كان الحق في غير دينك و عندما لطمها سقطت من يدها صحيفة فقال ناولينى أياها فقالت أنت نجس وهذه فيها كلام الله ولا يمسه الآ المطهرون أذهب وأغتسل حتى تقرأها فقال نعم و دخل وأغتسل و رجع ناوليني الصحيفة فبدأ يقرأ فكانت سوره طه " طه{1} مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى{2} إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى{3} تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى{4} الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى{5} لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى{6} وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى{7} اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى{8}......" فقال عمر لا يقول هذا الكلام الآ رب العالمين أشهد أن لا أله الآ الله و أن محمد رسول الله دلونى على محمد فخرج له الخباب أبن ألارت و قال له
أنه موجود فى دار الارقم أبن أبى الأرقم ولا أراك الآ نتاج دعوه رسول الله أللهم أعز الأسلام بأحد العمرين فذهب مسرعا و طرق الباب فقال بلال من فقال عمر فأهتزوا خوفا فقال حمزه ( أسد الله ) لا عليكم أن جاء لخير فأهلا به و أن كان غير ذلك أنا له فلما فتحوا له أخذه حمزه من ظهره فقال النبى دعه يا حمزه تعال يا عمر فأقترب عمر ولم يكن يعرف احد منهم لماذا يريد فأخذه النبى حتى سقط عمر على ركبته فقال له أما أن لك أن تسلم يا أبن الخطاب فقال أشهد أن لا أله الآ الله و أن محمد رسول الله فكبر من فى البيت جميعا فقد كان أسلام نصرا و هجرته فتحا و خلافته عزا فقال عمر يا رسول الله ألأسنا على الحق و هم على الباطل فقال نعم قال ففيما الأختفاء فقال وما ترى يا عمر قال نخرج يا رسول الله فنعلن الأسلام فى طرقات مكه فخرج المسلمين صفين واحد على رأسه عمر بن الخطاب و الصف الأخر على رأسه حمزه بن عبد المطلب 39 موحد بينهم رسول الله فى المنتصف يرددون الله أكبر ولله الحمد حتى دخلوا الكعبه و طافوا بالبيت فما أستطاعت قريش أن تتعرض لواحد منهم فى وجود عمر و كان نصر للمسلمين فأعز الله الإسلام بعمر .
لما أراد عمر أن يشهر أسلامه بحث عن أكثر الناس نشرا للأخبار فوجده و اسمه الجميل بن معمر و ذهب أليه و هو رجل لا يكتم سرا فقال له يا جميل أأكتمك خبرا ولا تحدث به أحد قال نعم ...فقال اشهد ان لا أله الآ الله و ان محمد رسول الله فأنطلق يجرى و يردد صبء عمر صبء عمر وأنا خلفه أقول كذب بل أسلم عمر لا صبء عمر فاجتمعوا عليه يضربوه و يضربهم من الفجر حتى الضحى حتى تعب فأخذ واحد منهم ووضعه على الأرض و وضع أصبعيه فى عينيه يقول له أفقع عينيك أن لم تبعدهم عني .
رجع بيته و جمع أولاده و قال أعلموا أشهد ان لا أله الآ الله و ان محمد رسول الله وانى أمركم أن تؤمنوا بالله وحده و هو هكذا قام له أبنه الأكبر عبد الله بن عمر وقال له يا أبتى انا مسلم منذ عمر فأحمر وجهه غضبا و قال و تترك أباك يدخل جهنم و الله لاوجعنك ضربا و هكذا عاش عمر و عاش مع أبنه و كلما تذكرها نغزه عمر نغزه عليها .
بيعه الخلافه
لقد قال فيه عمر يوم أن بويع بالخلافة: رحم الله أبا بكر، لقد أتعب من بعده. ولقد كان عمر قريبًا من أبى بكر، يعاونه ويؤازره، ويمده بالرأي والمشورة، فهو الصاحب وهو المشير.
وعندما مرض أبو بكر راح يفكر فيمن يعهد إليه بأمر المسلمين، هناك العشرة المبشرون بالجنة، الذين مات الرسول وهو عنهم راضٍ. وهناك أهل بدر، وكلهم أخيار أبرار، فمن ذلك الذي يختاره للخلافة من بعده؟ إن الظروف التي تمر بها البلاد لا تسمح بالفرقة والشقاق؛ فهناك على الحدود تدور معارك رهيبة بين المسلمين والفرس، وبين المسلمين والروم. والجيوش في ميدان القتال تحتاج إلى مدد وعون متصل من عاصمة الخلافة، ولا يكون ذلك إلا في جو من الاستقرار، إن الجيوش في أمسِّ الحاجة إلى التأييد بالرأي، والإمداد بالسلاح، والعون بالمال والرجال، والموت يقترب، ولا وقت للانتظار، فكان عمر هو الاختيار الأنسب عند أبو بكر، فهو تمناه الرسول محمد يوم قال: اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك، عمر بن الخطاب وعمر بن هشام" [الطبراني]، فكان عمر بن الخطاب. وسارع الصديق باستشارة أولى الرأي من الصحابة في عمر، فما وجد فيهم من يرفض مبايعته، وكتب عثمان كتاب العهد، فقرئ على المسلمين، فأقروا به وسمعوا له وأطاعوا
على خلاف مع شيعة يرى أهل السنة أن عمر بن الخطاب أول من سمي ب "أمير المؤمنين"، فبعد وفاة النبي محمد خلفه أبو بكر والذي كان يلقب ب "خليفة رسول الله" كما يروي ذلك أهل السنة. فلما توفي أبو بكر أوصى للخلافة بعده لعمر بن الخطاب، فقيل لعمر "خليفة خليفة رسول الله". فاعترض عمر على ذلك قائلاً: فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدعى به من بعده الخلفاء. فقال بعض أصحاب رسول الله نحن المؤمنون وعمر أميرنا. فدُعي عمر أمير المؤمنين. في حين يصر الشيعة على أن علي بن أبي طالب هو أول من لقب ب "أمير المؤمنين".
ويروى كذلك أن عبد الله بن جحش الأسدي هو أول من سمي بأمير المؤمنين في السرية التي بعثه فيها النبي محمد إلى نخلة حسب الأحاديث الصحيحة الواردة في كتب السنة.
خلافته وانجازاته
حين تولى عمر الخلافة خطب فقال: " بلغني أن الناس هابوا شدتي ، وخافوا غلظتي أو قالوا قد كان عمر يشتد علينا ورسول الله بين أظهرنا ، ثم اشتد علينا وأبو بكر والينا دونه ؛ فكيف وقد صارت الأمور إليه ؟ أيها الناس إني قد وُليت أموركم ، أيها الناس فاعلموا أن تلك الشدة قد أُضعفت ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي ، فأما أهل السلام والدين ؛ فإنها أين لهم من بعضهم البعض أو إني بعد شدتي تلك أضع خدي على الأرض لأهل العفاف وأهل الكفاف "
وقد اتسم عهد الفاروق "عمر" بالعديد من الإنجازات الإدارية والحضارية، لعل من أهمها أنه أول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ، وفقا لمشورة علي بن أبي طالب. كما أنه أول من دون الدواوين، وهو أول من اتخذ بيت المال، وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة، وهو ما كان يطلق عليه "تمصير الأمصار"، وكانت أول توسعة لمسجد الرسول في عهده، فأدخل فيه دار "العباس بن عبد المطلب"، وفرشه بالحجارة الصغيرة، كما أنه أول من قنن الجزية على أهل الذمة، فأعفى منها الشيوخ والنساء والأطفال، وجعلها ثمانية وأربعين درهمًا على الأغنياء، وأربعة وعشرين على متوسطي الحال، واثني عشر درهمًا على الفقراء.
فتحت في عهده بلاد الشام والعراق وفارس ومصر وبرقة وطرابلس الغرب وأذربيجان ونهاوند وجرجان. وبنيت في عهده البصرة والكوفة وقد سمى الكوفة بجمجمة العرب ورأس الإسلام ويقول حسن العلوي أن عمر هو مؤسس حضارة رافدية مثله مثل سرجون الأكدي وحمورابي ونبوخذنصر. وكان عمر أوّل من أخرج اليهود من الجزيرة العربية
من أولوياته
• تذكر عدد من المصادر انه أول من وضع تأريخا للمسلمين واتخذ التأريخ من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• هو أول من عسعس في الليل بنفسه ولم يفعلها حاكم قبل عمر ولا تعلم أحد عملها بانتظام بعد عمر.
• أول من عقد مؤتمرات سنوية للقادة والولاة ومحاسبتهم وذلك في موسم الحج حتى يكونوا في أعلى حالتهم الإيمانية فيطمئن على عباداتهم وأخبارهم.
• أول من اتخذ الدرة (عصا صغيرة) وأدب بها. حتى أن قال الصحابة والله لدرة عمر أعظم من أسيافكم وأشد هيبة في قلوب الناس.
• أول من مصر الأمصار.
• أول من مهد الطرق ومنها كلمته الشهيرة ( لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها لِمَ لَمْ تمهد لها الطريق يا عمر ).
أولوياته في العبادة
• أول من جمع الناس على صلاة التراويح.
• هو أول من جعل الخلافة شورى بين عدد محدد.
• أول من وسع المسجد النبوي.
• أول من أعطى جوائز لحفظة القرآن الكريم.
• أول من آخر مقام إبراهيم.
• جمع الناس على أربعة تكبيرات في صلاة الجنازة.
العلاقات العامة
• أجلى اليهود عن الجزيرة العربية.
• أسقط الجزية عن الفقراء والعجزة من أهل الكتاب.
• أعطى فقراء أهل الكتاب من بيت مال المسلمين.
• منع هدم كنائس النصارى.
• تؤخذ الجزية على حسب المستوى المعيشي.
في مجال الحرب
• سيف عمر بن الخطاب.
• أقام المعسكرات الحربية الدائمة في دمشق وفلسطين والأردن.
• أول من أمر بالتجنيد الإجباري للشباب والقادرين.
• أول من حرس الحدود بالجند.
• أول من حدد مدة غياب الجنود عن زوجاتهم (4 أشهر).
• أول من أقام قوات احتياطية نظامية (جمع لها ثلاثون ألف فرس).
• أول من أمر قواده بموافاته بتقارير مفصلة مكتوبة بأحوال الرعية من الجيش.
• أول من دوّن ديوان للجند لتسجيل أسمائهم ورواتبهم.
• أول من خصص أطباء والمترجمين والقضاة والمرشدين لمرافقة الجيش.
• أول من أنشأ مخازن للأغذية للجيش.
فتوحاته
• الفتوحات الإسلامية من عهد الرسول وحتى نهاية الخلافة الأموية
• فتح العراق.
• فتح الشام.
• فتح القدس واستلام المسجد الأقصى.
• فتح مصر.
• فتح فارس.
في مجال السياسة
• أول من دون الدواوين.
• أول من اتخذ دار الدقيق (التموين).
• أول من أوقف في الإسلام (الأوقاف).
• أول من أحصى أموال عماله وقواده وولاته وطالبهم بكشف حساب أموالهم (من أين لك هذا).
• أول من اتخذ بيتا لأموال المسلمين.
• أول من ضرب الدراهم وقدر وزنها.
• أول من أخذ زكاة الخيل.
• أول من جعل نفقة اللقيط من بيت مال المسلمين.
• أول من مسح الأراضي وحدد مساحاتها.
• أول من اتخذ دار للضيافة.
• أول من أقرض الفائض من بيت المال للتجارة.
• أول من حمى الحدود.
أقواله
قال عمر رضي الله عنه :
- لا تصاحب الفجار فتتعلم من فجورهم ، وإعتزل عدوك ، وإحذر صديقك إلا الأمين ،ولا أمين إلا من خشي ربه ، وتخشع عند القبور ، وذل عند الطاعة ، واستعصم عند المعصية ، واستشر الذين يخشون الله . إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع
).حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا , أهون عليكم في الحساب غدا(
الزهد في الدنيا , راحة القلب والبدن , عليكم بذكر الله , فإنه شاء , واياكم وذكر الناس فإنه داء , اذا رأيتم الرجل يضيع من الصلاة , فهو لغيرها من حق الله أشد تضييعا
- من كثر ضحكه قلت هيبته , ومن مزح استخف به , ومن اكثر من شيء عرف به , ومن كثر كلامه كثر سقطه , وم كثر سقطه قل حياؤه , ومن قل حياؤه قل ورعه , ومن قل ورعه مات قلبه)
- لا تنظروا إلى صيام أحد ولا الى صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث .. والى أمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى .
- إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
- من كثر ضحكه قلت هيبته .... ومن مزح استخف به .... ومن أكثر من شيء عرف به .
- ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه .... ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .
- أحب الناس إلي ،.. من رفع إلى عيوبي ..
- رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ..
- وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى .
- أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه ... وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .... وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام .... وأعجز الناس , الذي يعجز عن دعاء الله .
- ليس خيركم من عمل للآخره وترك الدنيا ، أوعمل للدنيا وترك الآخره ، ولكن خيركم من أخذ من هذه وهذه ، وإنما الحرج فى الرغبه فيما تجاوز قدر الحاجه وزاد على حد الكفايه.
- نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله
- إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك .... وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .... وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
- لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل .
- إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة
- لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .
- لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
وفاته
حجرة السيدة عائشة حيث يوجد بها قبر الرسول محمد وأبو بكر وعمر بن الخطاب
خرج عمر إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء 26 ذي الحجة سنة 23 ه يؤمّ الناس، فتربص به غلام مجوسي اسمه فيروز وهو عبد للمغيرة بن شعبة ويكنى أبا لؤلؤة، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه ثلاث طعنات بخنجر مسموم كان معه، فقال عمر: "قتلني -أو أكلني- الكلب"، ثم جعل يطعن كل من دنا إليه من الرجال حتى طعن ثلاثة عشر رجلا، مات منهم سبع، فألقى عليه أحدهم ثوباً، ولما رأى أن قد تقيّد وتعثر فيه قتل أبو لؤلؤة نفسه بخنجره. ثم تناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه حتى يكمل الصلاة بالناس، وبعد الصلاة حمل المسلمون عمراً إلى داره. وعندما سأل عمر عمن طعنه قيل له أنه أبو لؤلؤة فقال: "الحمد لله الذي لم يجعل منيّتي بيد رجل يدعي الإسلام"، ثم قال لابنه: "يا عبد الله انظر ما عليّ من الدُّين" فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألف درهم، فقال: "إن وفّى مال آل عمر فأدّه من أموالهم، وإلا فاسأل في بني عديّ، فإن لم تفِ أموالهم، فاسأل في قريش"، ثم قال: "اذهب إلى أم المؤمنين عائشة، فقل: يستأذن عمر أن يدفن مع صاحبيه" فذهب إليها، فقالت: "كنت أريده -المكان- لنفسي، ولأوثرنّه اليوم على نفسي"، فلما رجع وأخبر بذلك عمر، حمد الله . فدفن بجانب النبي محمد، وأبو بكر كما أراد. وقد استمرت خلافته عشر سنين وستة أشهر، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة؛ ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين.
رحمك الله يا من اعز الإسلام بك ... كما دعاه رسول الله**صلى الله عليه وسلم**


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.