أهمية التواصل وقنوات الاتصال المختلفة

التواصل
فهم واحترام متبادل لآراء ووجهات نظر الآخر، بغض النظر عن توفر عناصر الاتفاق أو المحبة, والأهم من العملية النتيجة التي نحصل التواصل الناجح هو عليها وليس المضمون اللفظي. يقتضي التواصل وجود مرسل ومرسل إليه ونسق التواصل (سنن) يشترك فيه طرفا التواصل لفهم الرسالة.
التواصل هو أهم نقطه تجمع الناس ببعضها والسلطة بالشعب التواصل وسيله عظيمه لتوجه الجميع من أجل هدف واحد وطريق واحد وفقد الاتصال يعمل على توسيع الفجوة... أن التواصل الذي قام عن طريق الشبكة ألعنكبوتيه أيام الثورة هو طرف وضلع اساسى هو من جمع الشباب والشعب على هدف واحد وهو التحرر من الظلم والطاغية والتمرد على الوضع والنظام وإسقاطه
لذا أنه لمن الأولى الآن التواصل من اجل البناء لا نترك كل منا يسعى في طريق ووراء أراء أو أفكار وكأن كل منا في مركب خاصة يملكه لوحده مع العلم أنها مركب واحده إذا خرق احدنا في اى مكان فيها فاتحه واحده سوف تغرق بالجميع ولذا علينا إن نتكاتف ويحدث التواصل سواء على مستوى الأحزاب المختلفة لتحقيق الديموقراطيه والوضع السياسي المستقر حتى يستقر الوضع الاقتصادي بدوره ونبدأ في البناء ونسعى من اجل التطور وكذلك التواصل على مستوى الشعب والسلطة وهذا سهل كما ذكرت من قبل وجود صفحه لكل وزاره ووزير تجمع كل ما لدى الشعب من أفكار وشكاوى واقتراحات لان كل منا أدرى بظروف عمله وطبيعته ومشاكله والفساد الموجود بيه ف المحاسب ادري بالشركه التي يعمل فيها والمحامى والدكتور والمهندس ولذا علينا بالاستعانة بالمختصين كلا فى مجاله ....... إذا قام أحدكم ببناء عماره فانه يلجأ إلى جميع الطوائف والتخصصات المختلفة .....ونحن نسعى لبناء مجتمع سياسيا واقتصاديا وعلميا وتربويا ولابد أن يكون هناك قنوات للاتصال من الاتجاهين من الشعب للسلطة وكذلك من السلطة للشعب على إن تكون هذه القنوات صادقه في النقل والتعبير ولا تبدى اى من الآراء التي قد تضخم الأمور أو تقلل من حجم المشاكل الشفافية نعم والوضوح في كل الخطوات التي سنبنى بها بلدنا حتى لا نفتح باب للدخلاء الذين يسعوا للهدم وتوسيع الفجوة بين الناس والآراء علينا أن نسمع بعض ونقرب المسافات حتى نصل لبر الأمان بمركبنا ببلدنا وأحلامنا ونحققها