حبيبي : دعك من الماضي لي الحاضر لي الأتي حبيبي أنا لا أعاتبك و لم أكن يوما أظنك راهبا, حبيبي ما قصدت يوما أن أبادلك الأتهام ولكن يؤلمني أن تخبرني أنك بلا ماضي و أنت لديك لايهمني مافعلت فلم أكن به لأعاتبك كيف أعاقيك علي أمس و انا لم أكن به ومن منا بلاخطيئة ليوم الاخرين ولكن يؤلمني أن تعبث بحاضري أن تلوث حاضري بماضي تجاوزناه حبيبي ما الحب الا أفعال و أقوال , حبيبي الكلمات الرقيقة تفعل الكثير ألم يكن ربنا بناصح نبيه أنه لو كان فظا غليظ القلب لأنفض القوم من حوله فما لك أنت بغلظة القلب قسوة قلبك جفائك يعذبني يؤلمني يجرح أيامي يستزف مني قواي أتراك تستعذب أناتي و أهاتي أتراك تستلذ بضايعي وعبراتي أم أنك من رجال يظنون أن القسوه علي المرأه تجعلها ملكا لك لا ياسيدي فلست بأحدى سبياك بل أنا حرة كطير في السماء أنا عظيمة بحبك و أنت أيضا فخلف أي رجل أمرأه تراعها و تهتم لشئونه أنني أجد أنوثتي حين أشعر بخضوعي لملك لحبيب يفهم ما معنى الانوثه يدللني يا حبيبي دعني أعلمك عشق الملوك فبعد نهار المملكة تعود الملكة إلي مملكة حبيبها أنثى مجرد من الالقاب الا لقب مليكه عمره دعني اخبرك عن سعادتي حين أقبل يديك و أنزع ثيابك و أبدلك إيها دعني أخبرك عن نشوتي أن أخترت لك الثياب و ساعدتك في أنتقائها او حين أهذب لك أظافرك أو أعطرك بعطرنا المفضل فالحب يا حبيبي برقته قمة العشق دعك من هؤلاء فما غذاء الروح الا الحب كم أستعذب كلماتك وضحكاتك و لمساتك كم أهوى جنوني وجنونك لكم كنت أخشى يوما أن يصير حبي مثل هؤلاء النسوة فلا هم لها إلا ما يأكلون وما يأكل و كأن الزواج والحب قد أنحصر في أواني الطعام لكن أن صارت حياتنا كعاشقين نهتم لشئوننا و لشئونا عمرنا حوار رقيق بسمة حب لما نضع أسوار لحبنا يا حبيبي كن ملكا كن أرقي ما يكون دعك من هؤلاء الذكور وهواهم فأنت ملكا دعني اعلمك كيف نقضي سهرة علي اضواء الشموع اراقصك الفالس وحدي انا وانت دعني اخبرك عن ليلة علي شاطئ البحر نراقب نجوم السماء دعني أغريك بأكليل من الزهور علي فراشك دون موعد لما ربطة عنقك ليست منظبطة أم حبيبي أتود مع قهوتك والجريدة كعك حبيبي دعني أبدل سكري بقبلة منك هذا هو الحب و ليس عشق الاواني و أين كن وماذا فعلت ومن هذة وأين هؤلاء وأريد مال و صياح و ضجيج فما أنا بعاشقة الاواني